وتابع: لا بد من إخباره أيضا أنه عندما لا يستطيع أن يرفض أو يهرب، فلا بد أن يصرخ ويستنجد، والفعل الرابع أنه لا بد أن يخبر أحد ذويه بما حصل معه من تحرش، ولا بد أن نعطي الطفل بعضا من الطمأنينة، ونخبره أنه إن كان ليس مخطئا وأخبرنا بما حصل معه فلن نعاقبه، لأن الأطفال يمتنعون عن إخبار والديهم في حال التحرش بهم لأنهم يخافون ردة فعل الآباء، إذ إن ردة فعل الآباء تكون عادة إما بضربه أو وصفه بألفاظ غير جيدة.
شدد المدرب الأسري يوسف الدهمشي على أهمية تعلم الطفل مهارات الهروب في حال تعرضهم للتحرش الجنسي، مشيرا إلى أن أهم إستراتيجية للهروب تسمى «رباعية الحماية»، وتتكون من 4 ألفات «أأأأ»؛ أي 4 كلمات تبدأ بحرف «أ»، وهي: ارفض، اهرب، اصرخ، أخبر.
وأضاف: فكرة هذه الإستراتيجية أن أعلم طفلي هذه المهارة، وهي تصلح للأطفال ما بعد 6 سنوات في بداية المدرسة، والغرض منها أن يتعلم الطفل الرفض، وألا يسمح لأي غريب بلمسه في مناطق عورته، ولا بد من إدراك الطفل أنه عندما يرفض يقول «لا، وسوف أعلم والدي»، وتعليمه «ارفض» أي رفض كل التحرشات، وأن الرفض يعطيه القوة، أنه عندما يحاول بجميع الإستراتيجيات ولا ينفع ذلك، فلا بد أن يهرب ويخرج من المكان الموجود فيه المتحرش.
وتابع: لا بد من إخباره أيضا أنه عندما لا يستطيع أن يرفض أو يهرب، فلا بد أن يصرخ ويستنجد، والفعل الرابع أنه لا بد أن يخبر أحد ذويه بما حصل معه من تحرش، ولا بد أن نعطي الطفل بعضا من الطمأنينة، ونخبره أنه إن كان ليس مخطئا وأخبرنا بما حصل معه فلن نعاقبه، لأن الأطفال يمتنعون عن إخبار والديهم في حال التحرش بهم لأنهم يخافون ردة فعل الآباء، إذ إن ردة فعل الآباء تكون عادة إما بضربه أو وصفه بألفاظ غير جيدة.
وتابع: لا بد من إخباره أيضا أنه عندما لا يستطيع أن يرفض أو يهرب، فلا بد أن يصرخ ويستنجد، والفعل الرابع أنه لا بد أن يخبر أحد ذويه بما حصل معه من تحرش، ولا بد أن نعطي الطفل بعضا من الطمأنينة، ونخبره أنه إن كان ليس مخطئا وأخبرنا بما حصل معه فلن نعاقبه، لأن الأطفال يمتنعون عن إخبار والديهم في حال التحرش بهم لأنهم يخافون ردة فعل الآباء، إذ إن ردة فعل الآباء تكون عادة إما بضربه أو وصفه بألفاظ غير جيدة.
