DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انقسام أولياء الأمور.. «الصحة» تطرح استطلاعا حول تطعيم الأقل من 11 عاما

مختصون: خطوة لتحصين المجتمع بكافة شرائحه وإيقاف سلسلة انتقال كورونا

انقسام أولياء الأمور.. «الصحة» تطرح استطلاعا حول تطعيم الأقل من 11 عاما
طرحت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي استطلاعا لمعرفة آراء وانطباعات أولياء الأمور والمهتمين، حول تطعيم الأطفال من 5 -11 عاما بلقاح فايزر، بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه لهذه الفئة العمرية.
وفي حين انقسم أولياء أمور، خلال حديثهم لـ(اليوم)، حول أهمية تطعيم أطفالهم، اتفق مختصون على أن اللقاح، حال اعتماده في المملكة، سيكون خطوة نحو تحصين المجتمع بكافة شرائحه وإيقاف سلسلة انتقال الفيروس، والعودة الكاملة للحياة الطبيعية.
الوصول إلى الحصانة
وقال الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عبدالله العمري إن بيانات شركة فايزر، التي أصدرتها، الشهر الماضي، أظهرت مأمونية التلقيح بثلث الجرعة المستخدمة للبالغين، وتوليد استجابة مناعية قوية للأطفال، مماثلة لتلك التي شوهدت على المراهقين والبالغين.
وأضاف: بعد أن منحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية رخصة الاستخدام الطارئ للقاح لفئة الأطفال العمرية من سن 5 إلى 11 عاما، يتوقع أن تنتهي هيئة الغذاء والدواء السعودية من مراجعته واعتماده، لتتسع بذلك الفئات العمرية المؤهلة بالحصول على اللقاح، مما يسرع للوصول إلى الحصانة المجتمعية ضد الفيروس، مشيرا إلى أن المملكة سباقة في الصحة العامة، وخصوصا صحة الأطفال، التي يبرز الاهتمام بها من خلال برنامج التطعيمات الوطنية حتى قضت على الأوبئة مثل السل والجدري والنكاف، وتستمر الحملة لحماية الأطفال وذويهم تزامنا مع الاستعداد لعودة الدراسة حضوريا، إذ إن التطعيم يعتبر أقوى الوسائل لمحاربة الأمراض المعدية بعد ثبوت أمانها وكفاءتها.
مواجهة الشائعات
وذكرت استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل أن اعتماد لقاح فايزر للفئة العمرية من 5 - 11 عاما، أصبح قريبا، بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودية، الحريصة على انتقاء اللقاح وبالأخص الأطفال، وبهذا نكون عند نهاية الخروج من الجائحة، بإذن الله تعالى، حاثة أولياء الأمور على عدم الإنصات للشائعات، التي لا تقوم على أي أساس، ولدينا تجربة في تطعيم الكبار، والتي كان لها نصيب من معركة وحرب الشائعات، وفي النهاية، ثبتت مأمونية اللقاحات وفعالياتها، إذ أسهمت في انخفاض الأعداد وظهور الآثار الإيجابية.
وأضافت: ولي الأمر مسؤول عن صحة أبنائه، وتلقي اللقاح سوف يحميهم ويحمي المجتمع. واعتماد اللقاح من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية جاء بعد بحوث ودراسات وتجارب سريرية، على عينات كبيرة من الأطفال، وكانت النتيجة مبشرة ولله الحمد.
تخوف من الآثار
ورأت ولية الأمر د. مرام المفرج أنه يجب علينا التأني في اتخاذ القرار وتأخير التطعيم لفئة الأطفال دون 11 عاما للتأكد بشكل كامل من الآثار التي قد تحدث مستقبلا، خصوصا مع عدم تعرض الأطفال لأضرار جسيمة بسبب عدوى فيروس كورونا.
واعتبرت أن هذه الفئة ليست بحاجة ماسة إلى التطعيم، علاوة على ذلك، لدينا معرفة محدودة بالآثار طويلة المدى للتطعيم ضد الفيروس للأطفال، بينما أيدت ولية الأمر شرف بصامي إعطاء اللقاحات لهذه الفئة العمرية لمنع الإصابة بالفيروس وتعزيز المناعة، وانخراطها في الحياة الطبيعية وعودتهم إلى مقاعد الدراسة بأمان.
وقال ولي الأمر ياسر بكيري إنه لا يرى ضرورة لتطعيم هذه الفئة العمرية، لكثرة التطعيمات للأطفال منذ الولادة وحتى سن السابعة، مطالبا بالتأني في الموافقة خصوصا مع الوصول إلى المناعة المجتمعية في المملكة.
دراسات مستفيضة
وأيدت ولية الأمر أميرة الشهري، تطعيم هذه الفئة العمرية، بعد الإعلان من مأمونية لقاح فايزر، من الجهات المعنية دوليا ومحليا.
الأمر ذاته، أكده ولي الأمر عبدالرحمن الغامدي، مشيرا إلى أن الجهات المعنية في المملكة تعمل على مدار الساعة للتأكد من مأمونية اللقاحات بشكل عام ومنها لقاحات فيروس كورونا.
وبين ولي الأمر أيمن حامد أهمية إكمال مسيرة العمل الوطني في تحصين المجتمع ومنهم هذه الفئة للعودة إلى الحياة الطبيعية بدون مخاوف، بينما أكد عبدالرحمن المطيري، دقة الإجراءات التي تعمل عليها هيئة الغذاء والدواء لاعتماد أي دواء أو لقاح، مشيرا إلى حرص المملكة على إجراء الاختبارات والدراسات التي تضمن سلامة الجميع.