لا يمكن أن تشكل الإعاقة البدنية لذويها معضلة تحول دون تمتعهم بحياة سهلة وميسرة، وهذه حقيقة تتجلى ترجمتها ضمن صور متعددة لجمعيات تعنى بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم للاندماج في مجتمعهم والمساهمة الفاعلة في جعل حياتهم سهلة، وهذا ما تمارسه واحدة من تلك الجمعيات بالمنطقة الشرقية هي جمعية «سواعد» حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاءها باستمرارية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم لحياة سهلة وميسرة كبقية الأسوياء.
ولا يجب أن تغدو الإعاقة البدنية في مجتمعنا السعودي سببا يحول دون تمتع ذويها بحياة هانئة وسعيدة كبقية الأسوياء من البشر، فلا بد من العمل على تهيئتهم لحياة تخرجهم من عزلتهم بتوفير احتياجاتهم والعمل على الارتقاء بتدريبهم وتحقيق تطلعاتهم ليساهموا في بناء مجتمعهم، وتلك خطوات تمارسها تلك الجمعية مدار البحث، ولدعم سمو أمير المنطقة الشرقية أثره البالغ في حثها على مواصلة جهودها من أجل الوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة للمستفيدين من خدماتها من ذوي الإعاقة حتى يمكن أن تتحول حياتهم إلى السهولة التي ينبغي تحقيقها وفقا لبرامج الجمعية الموضوعة التي من شأنها العناية بهذه الشريحة الغالية من شرائح المجتمع وتحويلها إلى طاقة منتجة وفاعلة.