وقال الطفل المتطوع «محمد الهواشم»: نحاول فرز الأحجار الأثرية عن بعضها، وتنظيف المكان، وتهيئته للسياح القادمين من خارج المنطقة.
فيما بينت الطفلة المتطوعة «حنان المشعل» أنها تطوعت من أجل القطيف، ومن أجل المساهمة في تنظيف المنطقة ورفع الأحجار التراثية، وذلك من أجل إبهار السياح لمحافظة القطيف.
وأشار مدير الإعلام بالبلدية عبدالله ضيف، إلى أن المشاركين في المبادرة عملوا على تنظيف وتركيب الرخام الخاص بالتراث، وأنها انطلقت من وعي كامل للحفاظ على هذه الهوية الوطنية التراثية، وإبراز ذلك للسياح.
من ناحيته، أكد رئيس البلدية م. محمد الحسيني، أن هذه الجهود تأتي ضمن أعمال البلدية للحفاظ على المواقع الأثرية، وإبراز المباني التراثية التي تزخر بها المحافظة وفق خطط التطوير الشامل للمحافظة وتحقيق سهولة الوصول لجميع سكان وزوار هذه المناطق.
وأضاف أن الأعمال تشمل إزالة الأنقاض مجهولة المصدر، وتركيب البلاط والفوانيس الجمالية المتناسبة مع المناطق التراثية في الممرات كافة، وتأهيل وتطوير وتجميل الساحات المحيطة بميدان القلعة.