DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتخابات اليابانية لن تنعش اقتصاد البلاد

الانتخابات اليابانية لن تنعش اقتصاد البلاد
الانتخابات اليابانية لن تنعش اقتصاد البلاد
يابانيون خلال إدلائهم بأصواتهم في مراكز الاقتراع (رويترز)
الانتخابات اليابانية لن تنعش اقتصاد البلاد
يابانيون خلال إدلائهم بأصواتهم في مراكز الاقتراع (رويترز)
قال موقع «آسيا تايمز» إن الانتخابات اليابانية التي جرت الأحد الماضي لن تنعش اقتصادها المحتضر.
وبحسب مقال لـ «ويليام بيسك»، فإن الحزب الحاكم الذي لطالما أساء التعامل مع الاقتصاد وفشل في تعزيز القدرة التنافسية سيظل في السلطة بعد انتخابات الأحد.
وتابع الكاتب يقول: في الوقت الذي يتخبط فيه الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة فوميو كيشيدا، عاما بعد آخر، كان محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يدير ثالث أكبر اقتصاد في العالم وراء الكواليس.
وأضاف: في الوقت الحالي على الأقل، يميل رؤساء الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى أن يكونوا عازفي طبول لدوائر القيادة العالمية.
وأردف: كان سوجا سلف كيشيدا يوشيهيدي رجل العام الواحد. بالتأكيد، نجا شينزو آبي، سلف سوجا، بعد ما يقرب من 8 سنوات قبل تسليم المفاتيح إلى سوجا. لكن الحكومات الست قبل آبي جاءت جميعها وذهبت في فترة ضبابية في غضون 12 شهرا.
ومضى يقول: لم يقنع كيشيدا حتى الآن صانعي الملوك في الحزب الليبرالي الديمقراطي بأنه لن يكون من هؤلاء الذين يمضون وقتا قصيرا في السلطة.
ونوه إلى أن مجلس الوزراء الذي شكله كيشيدا في وقت سابق من هذا الشهر، هو جزيرة من أعضاء الحزب غير الملائمين الذين تم اختيارهم ضمن عمليات استرضاء ومناورات داخل الحزب، بدلا من الفوز بتعييناتهم على أساس الجدارة.
وتابع: يوم الخميس، ترك بنك اليابان السياسة النقدية وحدها وأقر بأن آماله في توليد تضخم بنسبة 2% يجب أن تنتظر عامين آخرين على الأقل.
وأضاف: المشكلة الكبرى، كما يقول روبرت وارد، مدير الجغرافيا الاقتصادية في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، هي أن الأجور اليابانية راكدة على نطاق واسع منذ عام 1990.
ومضى يقول: يراهن كيشيدا في رئاسته للوزراء على نوع جديد من الرأسمالية اليابانية يستهدف الطبقة الوسطى عن الأغنياء. هذه الإستراتيجية هي في الواقع توبيخ هادئ للحقبة بين عامي 2012 إلى 2020، مما يعطي تجربة أخرى للاقتصاد المتدفق للأسفل.
وأضاف: تولى آبي منصبه بخطة تبدو جريئة من 3 ركائز لسياسة نقدية أكثر مرونة، وتهيئة الضخ المالي وتحرير شامل للوائح التنظيمية. بمرور الوقت، أصبح من الواضح أن آبي لم يكن لديه سوى الجرأة للمرحلة الأولى وهي التيسير النقدي التوربيني.
وأوضح أن آبي كان طوال الوقت يتردد في الإصلاحات الهيكلية ورفع ضرائب المبيعات مرتين، مشيرا إلى أن هذا كان يعني أن آبي كان منغمسا حقا في اقتصاد ريغاني بخصائص يابانية.
وتابع: مثل الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، راهن آبي على أنه نظرا لأن ارتفاع أسعار الأصول يجعل الأغنياء أكثر ثراء، فسيتم تقاسم الغنائم على نطاق واسع وبشكل مثمر.
لكن، بحسب الكاتب، حتى قبل الوباء، كانت تلك الإستراتيجية تفشل.
وأردف: الآن، يخطط كيشيدا لإستراتيجيته الخاصة التي تعتمد على المبالغة في الكلام.