وأوضح التقرير أنه رغم أن 100% من المشاركين في الاستطلاع في الشرق الأوسط يمتلكون إستراتيجية أمنية محددة لإنترنت الأشياء، فإن العديد من أجهزة إنترنت الأشياء الشخصية التي يصعب تأمينها يتم توصيلها بشكل متزايد بشبكات الشركات من قبل العاملين عن بُعد، الأمر الذي يتيح فرصا جديدة تمكن المخترقين من التسلل إلى المؤسسات وإطلاق الهجمات باستخدام برامج الفدية أو سرقة البيانات أو إطلاق عمليات تعدين العملات الرقمية، ويتم تعريف الحوادث الأمنية على أنها الحوادث التي قد تشير إلى وقوع هجوم على شبكة المؤسسة.
ولفت التقرير إلى أن جائحة "كوفيد-19" كان لها تأثير كبير على مشهد الأمن الإلكتروني لدى الشركات، فقد شهدت 91% من شركات تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط ارتفاعا في أعداد الأجهزة المتصلة بشبكاتها خلال العام الماضي، بما في ذلك أجهزة مثل أجهزة مراقبة الأطفال، وأجهزة تقديم الغذاء للحيوانات الأليفة، والمعدات الرياضية، مما جعل هذه المؤسسات عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية. ومن أبرز الأجهزة التي تم اكتشافها أجهزة الحيوانات الأليفة المتصلة بالإنترنت بنسبة 37%، وأجهزة المطبخ بنسبة 36%، والأجهزة الرياضية بنسبة 35%.