الإنجازات الباهرة، التي حققتها جامعة الملك فيصل بالأحساء منذ إنشائها حتى اليوم متعددة ولا يمكن أن تحصى في هذه العجالة بما يؤكد أن هذا الصرح التعليمي المهم يسير وفقا لخطوات تطويرية مدروسة من سماتها الاهتمام بكل التخصصات بما فيها التخصصات النوعية، التي أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز الاهتمام بها كنوعية من شأنها مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله-، كما جاء أثناء استقبال سموه رئيس الجامعة قبل أيام، حيث اطلع على كل الإنجازات المهمة، التي حققتها الجامعة خلال السنوات المنفرطة والوقوف على سير العملية التعليمية في هذا الصرح التعليمي الطموح.
ومن نافلة القول إن الجهود المبذولة من قبل المسؤولين بالجامعة في مضاميرالبحوث العلمية لا بد أن تذكر ويشكرون عليها، فهي تمثل في حجمها منعطفا مهما لكل التطلعات المأمولة لخدمة الوطن ومواطنيه تمشيا مع معطيات رؤية المملكة المستقبلية، ولا شك أن شباب وشابات الوطن المنتسبين لهذه الجامعة، الذين تخرجوا فيها في أفواج قديمة وأولئك المنتظر تخرجهم في أفواج لاحقة يمثلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع السعودي، الذين يحملون على عواتقهم مسؤولية المساهمة المباشرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها وأهدافها النبيلة، التي تستهدف نهضة الوطن وازدهاره وتقدمه في مختلف المجالات والميادين.