• عززت المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض، ونتج عن ذلك إصدار إعلان خاص حول البيئة لضمان مستقبل مستدام يحد من التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وإصلاحها، والمحافظة على المحيطات، وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، والتعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة، ومعالجة التغيّر المناخي.. وذلك يأتي انطلاقا من دورها الريادي في الحفاظ على المناخ ودعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الرئيسة المرتبطة بالبيئة، كما أنها تنطلق من الأدوار القيادية للمملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي فيما يعنى بحماية كوكب الأرض وتعزيز جودة الحياة في الحاضر وللأجيال القادمة.
• تنطلق مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغيير المناخ الذي تستضيفه مدينة غلاسكو في نسخته الـ 26 COP2 من الأهمية التي توليها لملف التغيرات المناخية وحماية البيئة، بما يتماشى مع برنامج التحول وفق رؤية 2030، حيث عززت المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض.
• لقد أسهمت الجهود الوطنية لمواجهة التغير المناخي في تطوير الإستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيق التحول في القطاع البيئي، وتتضمن الإستراتيجية خمسا وستين مبادرة تغطي الجوانب البيئية كافة، بتكلفة تتجاوز خمسين مليار ريال، فقد شهدت عملية هيكلة منظومة العمل البيئي في المملكة إنشاء خمسة مراكز بيئية متخصصة في مجالات كالأرصاد، والالتزام البيئي، والتنوع الأحيائي، وتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وإدارة النفايات.
• استضافت الرياض منتدى مبادرة السعودية الخضراء، والذي شهد الإعلان عن أكثر من 59 مبادرة تبنتها المملكة بحجم استثمارات يفوق 185 مليار دولار. وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بحضور قادة المنطقة، أعلن خلالها تدشين حقبة جديدة من المبادرات للمنطقة تسهم في مواجهة التغير المناخي، فهذه المعطيات آنفة الذكر هي أحد أطر الجهود المتكاملة والشاملة المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية تجاه ملف التغيرات المناخية وحماية البيئة.