ورحب معالي الرئيس العام بالجميع ، مؤكداً على أهمية هذه المبادرة لما قد تثمره في المستقبل من خلال تهيئة إعلاميين ناشئين وتأسيسهم تأسيساً صحيحاً ، كما بين معاليه أهمية التعليم ودوره الكبير في تنمية المهارات والهوايات لدى الطلاب وتقويتها وتمكينهم من ممارساتها بالاستفادة من مثل هذه المبادرات النوعية التخصصية ، موجهاً بتغيير اسم هذه المبادرة إلى اسم يدل على قدراتهم وكفاءاتهم، مبيناً أن القدرة والكفاءة تقاس بالنجاحات الإنجازات ولا تقتصر على الكبار فقط.
من جانبه قدم العبدالكريم خلال كلمته الشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام و فضيلة مساعد الرئيس العام ولمنسوبي الوكالة والقائمين على هذه المبادرة المتميزة سائلاً المولى التوفيق والسداد للجميع.
من جهته أوضح الوكيل المساعد للاتصال والشؤون الإعلامية سعادة الدكتور سعد بن علي الأسمري أن هذه المبادرة تهدف إلى العناية بالإعلاميين الناشئين من خلال إكسابهم المهارات الاحترافية النوعية في سن مبكر وتنمية المهارات التي قد يكتسبها أثناء تجربته ومشاركته في الميدان الإعلامي مما يساعد في اكتشاف جيل من الإعلامين المبدعين و المتميزين ويعزز مكتسبات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
كما بين الدكتور الأسمري أن هذه المبادرة تعمل على رفع مستوى التعاون بين الوكالة وإدارة التعليم والعناية بالجيل الواعد وتمكينهم من العمل الإعلامي بأفضل الممارسات الممكنة كون المسجد النبوي أنموذجاً متميزاً فيما يقدم فيه من خدمات مميزة ومشاريع نوعية تسهم في إيجاد بيئة إعلامية احترافية.