شارك في المنتدى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وسمو الأميرة ريما بنت بندر، وعدد من وزراء المملكة، ورئيس الوزراء اليوناني، وقادة بعض الدول، ورؤساء أكبر الشركات والمصارف وصناديق الاستثمارات العالمية، ونخبة من قادة الأعمال، والاستثمار، والاقتصاد من مختلف أنحاء العالم.
أيضا شارك 2000 بعثة، و5 آلاف مشارك، وركز المنتدى على مبادرات الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوت، وقطاع التعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة من أجل التصدى لتحديات، ومعوقات الاقتصاد، والاستثمار في المجتمع الدولي والمحلي، والعمل على مواجهته وحله، وخلق مزيد من فرص العمل للجميع.
وجمع كبير من العلماء، والمفكرين على مستوى العالم في مجال حماية البيئة والمناخ، وتخفيض الانبعاثات الكربونية لجعل العالم أكثر خضرة وسلامة، وأمنًا واستقرارًا، وركز المنتدى على الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتقنياتها الصناعية، ودعم الابتكار، والإبداع في علوم الروبوت وتوفير فرص الاستثمار فيه.
كما جذب المنتدى عددًا كبيرًا من مقرات الشركات العالمية إلى المملكة، الذي سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني بمبلغ 67 مليار ريال، وتوفير أكثر من 30 ألف وظيفة جديدة للمواطنين بحلول عام 2030م، وستصبح العاصمة الرياض مركزًا إقليميًا لمقرات الشركات العالمية، وستشهد تنفيذ أكثر من 80 مشروعًا، وسيجعل الرياض من أفضل 10 مدن اقتصادية عالمية.
وتضمن المنتدى أيضا العديد من الجلسات، والنقاشات المفتوحة، وورش العمل، وركزوا على الحوار في عدة أنشطة سياحية، واقتصادية واستثمارية، ومالية وأعمال، وتصنيع وطاقة، وتكنولوجيا وتقنية، وتعليم ونقل، واتصالات ومعلومات، وفضاء وترفيه ورياضة، ومناخ وبيئة، وتم توقيع الكثير من الاتفاقيات المالية، والاستثمارية.
كما أوضحت عضو مجلس أمناء مبادرة مستقبل الاستثمار الدكتورة غادة المطيري أن تجمع العقول يحدث التأثير الإيجابي للمجتمع العالمي، ويحقق مزيدًا من الأرباح، لذا حرصت المملكة على القطاعين العام والخاص، والتصدّي للأزمات التي تواجه العالم خلال جائحة كورونا، وأدار الجلسة سمو الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة لدى أمريكا.
لقد نجحت فعاليات منتدى مبادرة (مستقبل الاستثمار) في دورته الخامسة خلال الأيام 26 و27 و28 أكتوبر 2021م، خاصة في مبادرات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الروبوت والتعليم، والرعاية الصحية، والحوكمة بإدارة صندوق الاستثمارات العامة، ورئاسة معالي الأستاذ ياسر الرميان، الذي أبدع، وأجاد في إدارة، وتنظيم المنتدى.
وتشرفت بحضور المنتدى، ولاحظت التطور السريع في الإدارة والتنظيم، وسعدنا بما تم توقيعه في المنتدى من العديد من الاتفاقيات، وهو بلا شك جهد عظيم يستحقون عليه الشكر، وبالأخص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومعالي الأستاذ ياسر الرميان، وفريق عملهم المبدع من شباب وشابات الوطن، الذي عكس تطور، وتقدم المملكة.
[email protected]