وقال التقرير إنه في المقابل كانت تخضع بعض المناطق الريفية منذ سنوات لسيطرة طالبان، ولهذا لم تتغير حياتهم اليومية بشكل عميق مع انتصار طالبان.
وأضافت الخارجية الألمانية أيضا أن تقارير تواردت عن عمليات تفتيش للمنازل واعتقالات تعسفية وحالات اختفاء قسري وإعدام أيضا، لا سيما ضد تلك المجموعات وضد معارضين سياسيين لطالبان وممثلي المجتمع المدني وعائلاتهم.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن هذا التقرير لا يعد سوى «لقطة لحظية»؛ لأن السفارة الألمانية في أفغانستان أغلقت منذ وصول طالبان للسلطة في منتصف أغسطس الماضي، وكذلك قنصليات أجنبية لعديد من الدول الأخرى، وأضافت الوزارة إنه لهذا السبب اعتمد معدو التقرير على معلومات من منظمات حقوق إنسان ومنظمات دولية وتقارير إعلامية.
وجاء في التقرير أنه «يصعب التحقق من صحة المعلومات»، وأنه لا توجد «معلومات ذات أسس قوية». يشار إلى أن الخارجية الألمانية تصدر تقارير دورية عن الوضع في الدول التي ينحدر منها طالبو لجوء في ألمانيا، ومن شأن هذه التقارير أن تخدم بصفة خاصة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين وكذلك المحاكم والهيئات الداخلية بصفتها وسيلة مساعدة على اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء أو عمليات الترحيل.