وأشارت إلى أن آخر تلك الجرائم كان هدم الاحتلال لمسجد في قرية دوما جنوب نابلس، واعتداءات المستوطنين الاستفزازية وتكسير عدد من مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وحملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا والتي تأخذ شكلا دائما ومتواصلا، في إصرار إسرائيلي رسمي على تخريب أي فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
من جهته بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس، مع وزير خارجية أيرلندا سيمون كوفيني، آخر المستجدات السياسية.
وشدد اشتية، خلال لقائه مع الوزير الأيرلندي في العاصمة الأردنية عمان، وفق بيان لمجلس الوزراء، على ضرورة تحرك أوروبي جاد للحفاظ على حل الدولتين، في ظل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في التوسع الاستيطاني، وتزايد انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين.
وجدد اشتية تأكيده على أن خطوة تقوم بها أوروبا يجب أن يكون لها مردود سياسي، مطالبا بضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الاستيطان، والاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وجميع محاولات طرد وتهجير سكان المدينة المقدسة، وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة بإجراء الانتخابات، وتبذل كافة الجهود مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، بما فيها عقد الانتخابات في القدس ترشحا وانتخابا كما عمل به سابقا.