فالجمهور ركن أساسي في نجاح المسرحية، كونه المتلقي فهو شريك في العملية المسرحية.
لذلك أرى هنا الممثل من خلال لقائه الأول للجمهور يشعر من أول وهلة بردود أفعال الجمهور، فحينها يعتمد عطاؤه على الخشبة بمقدار تجاوب وتفاعل المتلقي الذي لا يجامل، لهذا على الممثل التمكن من أدواته ورفع إيقاعه لشد الجمهور معه بشكل مُرضٍ، ففريق العمل كاملا يجب أن يشتغل على هذا المبدأ، كيف يكون مقنعا ويوصل ما هو فعلا يستحق لكي يرتقي إلى ذائقة ضيوفه بالعرض المسرحي، بغض النظر عن تفاوت ثقافة ورضا الضيف، الذي بكل الأحوال لن يجمع على ما يقدم، بل سيكون هناك تفاوت في الرضا، فالهدف هنا كسب ثقة واحترام أكبر نسبة ممكنة منه كما قيل «الدنيا مسرح كبير يتحمل كل شيء».
@hussain14201a