وأغلب هؤلاء، بالمناسبة، إخونجية ينخرطون في تحالف الأقليات ويوظفون كل أجندة متاحة ضد المملكة والخليج لعل وعسى أن يتحقق ما تبقى من مصالحهم ومطامحهم السياسية، بعد سقوطهم المدوي في السنوات الأخيرة، وبعد أن كشفتهم الشعوب العربية، ولم تعد تبلع ببساطة، كما كان يحدث سابقاً، أكاذيبهم ودسائسهم.
مثل هؤلاء الخونة، من أبناء جلدتنا الخليجية، علينا كشعوب أن نحذرهم، وعلى حكومات دول الخليج قاطبة ألا تتهاون مع ما يبثونه من (سموم) باسم الدين أو الإنسانية والحق والعدل. لا بد من فضح أجنداتهم وإسكاتهم بحسب القوانين، التي تدرأ الفتن وتحافظ على لحمة الدول وأمان واستقرار الشعوب، التي يتوجه إليها هؤلاء بخطاباتهم المعسولة المسمومة. ومثلهم، تماماً بتمام، أولئك الذين يتبرعون بأموالهم لحزب الله، أو أي ذراع من أذرعته، وهم يعلمون أنه عدو لدولهم وحرب عليها في كل مكان.
@ma_alosaimi