- لا يغفل الكثيرون الحضور الجماهيري المميز في منافسات الألعاب المختلفة سابقا من خلال اللقاءات القوية في دوريات كرة اليد أو السلة أو الطائرة وغيرها من الألعاب، لوجود منافسة حقيقية وقوية في بعض المباريات وليس أكثرها. وعندما أقول سابقا فهو من باب أن كرة اليد مثلا لا نغفل الحضور الجماهيري الكبير لمبارياتها ليس في السابق فقط، بل حتى الآن رغم الكورونا ومتاعبها وتخوف الناس منها وعدواها إلا أن محبي اللعبة يؤكدون يوما بعد يوم أن كرة اليد هي الأكثر شعبية بعد القدم.
في السابق، كانت المنافسة محصورة بين ناديين أو ثلاثة في بعض الألعاب ورغم ذلك كانت الجماهير تزحف للمدرجات في العديد من المباريات، والآن رغم منافسة العديد من الفرق في بعض الألعاب فإن الزحف الجماهيري نجده على استحياء رغم محاولة الإعلام سواء من داخل النادي أو خارجه استقطاب الجمهور، إلا أن أغلب المحاولات ليست ناجحة بالقدر الكافي، الذي تجد من خلاله ذلك الجمهور متواجدا بقوة في المدرجات.
جماهير الأندية خاصة الجماهيرية منها في الألعاب المختلفة متى ما حضرت ستعطي مذاقا خاصا للعبة والمنافسات، وكل اتحاد يعرف جيدا الأندية الجماهيرية وطريقة حضورها للملاعب، وتعرف أيضا أن نجاح المنافسات بذلك الحضور في المدرجات، التي تعطي المباريات نكهة خاصة وتفاعلا كبيرا من اللاعبين ورفع مستواهم الفني.
صحيح أن البعض قد يقول إن كورونا أثر كثيرا في الحضور للمباريات في صالات الألعاب المختلفة، ولكن القيود تم تخفيفها من ناحية العدد المسموح به وأمور أخرى مع التقيد ببعض الاحترازات، التي لا تعيق الحضور وتميزه في المدرجات، التي نتمنى أن نراها متوهجة بالجماهير المحبة لفرقها ولنتذوق طعما خاصا في المدرجات كما هو طعم المستوى الفني في أرض الملعب.
[email protected] 
