وأضاف الخالدي: إن المشاركين في المنتدى من الخبراء والمتخصصين سيقفون عند هذه المزايا، التي تتسم بها المنطقة الشرقية، والنابعة من كونها عاصمة الصناعة الخليجية، وعاصمة النفط والغاز في المملكة، والتي يقف على أرضها عدد من مجمعات الصناعة البتروكيماوية العملاقة، فضلا عن تواجد عدد من المدن الصناعية في الدمام والجبيل والخفجي، والتي تعزز مكانة المنطقة في دعم مشاريع رؤية المملكة الطامحة لأن تكون منصة لوجستية عالمية.
ولفت الخالدي إلى أن المنتدى يدخل ضمن جملة من الفعاليات التي قامت بها الغرفة لدعم خيارات المملكة في الوصول إلى الهدف الإستراتيجي المعلن وهو «المنصة اللوجستية العالمية»، من قبيل الدراسات والأبحاث والندوات وورش العمل، واللقاءات مع كافة الجهات المعنية، إذ تم رصد العديد من النقاط الهامة حول مسألة الموضوع اللوجستي، نأمل أن يتم بحثها بشكل أعمق في هذا المنتدى.
وقال رئيس اللجنة اللوجستية بالغرفة راكان العطيشان إن أهمية المنتدى نابعة من عقده بعد إطلاق الإستراتيجية الوطنية للنقل التي أكدت على أهمية موقع المملكة بين القارات الثلاث «أوروبا، وأفريقيا، وآسيا»، ومنها إلى قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا المنتدى إضافة جديدة لدعم خيارات العمل في المجال اللوجستي الذي يعد واحدا من أهم المجالات التي تتاح من خلالها فرص العمل والنشاط للقطاع الخاص، عدا أنه قطاع واسع لا يكتفي بالمجال المحلي ليشمل الأسواق العالمية والإقليمية. وأكد العطيشان لـ»اليوم» أن القطاع اللوجستي يعد من أهم ركائز الرؤية، إذ ترتكز عليه جميع القطاعات الأخرى منها: الصحي والصناعي والتجاري، فيما يعتبر العمود الفقري لجميع القطاعات.
وأضاف إن المملكة تمتلك جميع الركائز بالقطاع اللوجستي لتكون في مصاف الدول المتقدمة، خاصة أنه يملك قدرة كبيرة لتوظيف أبناء الوطن، مشيرا إلى أن القطاع وفر نحو 300 ألف وظيفة، فيما يسعى للوصول إلى 1.6 مليون وظيفة بحلول 2030، لا سيما مع وجود حراك من بعض الجامعات لتأهيل الخريجين.
وأشار إلى أن القطاع يعاني من غياب المختصين، فيما تم إنشاء الأكاديمية اللوجستية بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، لافتا إلى أن المنطقة الشرقية تمتلك موقعا مميزا يطل على 6 دول خليجية فيما تحتاج إلى منطقة لوجستية لجلب المزيد من الاستثمارات.
الجلسة الرئيسية
تعقد الجلسة الرئيسية بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، ويتحدث فيها أمين المنطقة الشرقية، م. فهد الجبير، ورئيس الهيئة العامة للنقل د. رميح الرميح، ورئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، ورئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية راكان العطيشان.
الجلسة الأولى
وتعقد الجلسة الحوارية الأولى بعنوان «المناطق اللوجستية»، ويتحدث خلالها رئيس الهيئة العامة للنقل د. رميح الرميح، وم. فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، ويترأس الجلسة ويديرها نائب رئيس مجلس إدارة شركة المجدوعي عبدالله المجدوعي.
الجلسة الثانية
في المقابل تحمل الجلسة الحوارية الثانية عنوان «تعزيز المزايا النسبية للمنطقة الشرقية»، ويتحدث خلالها رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر حريري، ونائب محافظ الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك لتيسير التجارة وتجربة العميل عبدالرحمن الذكير، ووكيل الخدمات اللوجستية بوزارة النقل والخدمات اللوجستية لؤي مشعبي، ويرأس حوارات الجلسة ويديرها عضو اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية فواز البواردي.
الجلسة الثالثة
أما الجلسة الحوارية الثالثة فتعقد تحت عنوان «دور القطاع الخاص والعام في تطوير النشاط اللوجستي»، ويتحدث خلالها الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» سليمان المزروع، ونائب الرئيس للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد بشركة أرامكو م. محمد الشمري، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا «تبادل» عبدالعزيز الشامسي، والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «إم إس سي/ MSC» سورن توفت، ويرأس حوارات الجلسة ويديرها رئيس المجلس اللوجستي بغرفة جدة ريان قطب.