أفاد المحامي يعقوب المطير «المختص في القانون الرياضي الدولي» بأنه لا يوجد نص قانوني في لوائح الاتحاد السعودي لكرة اليد بأحقية أي نادٍ بطلب تأجيل مباراة ما في إحدى المسابقات المحلية التي يشرف عليها الاتحاد بسبب إصابة لاعب أو أكثر لديه، وأن هذا الأمر متروك لتقدير لجنة المسابقات بالاتحاد، كما أن الاتحاد السعودي لكرة اليد يملك صلاحية الموافقة أو الرفض إذا وجد سببا مشروعا للتأجيل من عدمه.
وقرر اتحاد كرة اليد السعودي إيقاف مشاركة ثلاثي نادي النور مهدي السالم ومجتبى السالم، بالإضافة إلى عبدالله حماد وطلب مجلس إدارة النادي بتأجيل مباريات الفريق حتى انتهاء فترة علاجهم والذي تم رفضه من قبل اتحاد اللعبة. وأوضح المطير: المنع مشروع طالما أنه صادر من الاتحاد السعودي للعبة بسبب أن الثلاثي نجوم يعتمد عليهم في قبضة الأخضر، ويمثلون الوطن وبالتالي مسألة الأولوية للحفاظ على سلامة وصحة لاعبي المنتخب أهم في الوقت الراهن، وهم يخضعون للعلاج الطبي حاليا، ولم تنته الفترة العلاجية الممنوحة لهم حتى يتمكنوا من المشاركة مع فريقهم، والبيان الرسمي الصادر من قبل النادي واضح ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير.
في الوقت الذين استنكر فيه اللاعب الدولي السابق بندر الحربي طلب تأجيل المباريات بسبب إصابة بعض اللاعبين، مؤكدا أن هذا الطلب غير معترف به عالميا.
وفيما يخص طلب تأجيل نادي النور مبارياته بسبب إصابة لاعبيه، بين الحربي: إن هذا الطلب صدر نتيجة عدم وجود حكمة، ولو قبل سيعطي الحق لأي منافس في طلب التأجيل في حال كانت لديه أي إصابة مظهرًا إن خدمة الوطن فوق أي ناد وقرار اتحاد اللعبة يصب في مصلحة المنتخب في الاستحقاقات القادمة.
