وذكرت المشرف على المبادرة هديل العيسى، أن «الشرقية تبدع» تهدف إلى جعل المنطقة الشرقية الوجهة الأولى للإبداع على مستوى المملكة، وأكدت أنها تمنح فرصا متعددة لاستكشاف الأفكار والمواهب المبتكرة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في حقول الفكر والثقافة والإبداع.
وأضافت أن المبادرة انطلقت لترسم خارطة المستقبل للإبداع الذي يتحقق بأيدي أبناء الوطن، وعادت الآن بنسختها الثانية لتكون أكثر انتشارا وتوسعا على مستوى المنطقة الشرقية.
3 مسارات
وتستهدف المبادرة كلا من: الدمام، الخبر، الأحساء، القطيف، بقيق، الجبيل، حفر الباطن، النعيرية، الخفجي، وذلك عبر 3 مسارات متنوعة، أولها «مسار البرامج» الذي يتضمن في طياته تقديم عدد من البرامج الإبداعية المختلفة، وثانيا «مسار الإنتاج» حيث يقدم المشاركون تصميم منتجات إبداعية ملموسة، ثم يأتي المسار الثالث «التعليم» الذي يحتوي على تقديم أنشطة معرفية من خلال ورش عمل، أو ندوات افتراضية، أو جلسات حوارية، ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال الوسم «#الشرقية_تبدع».
10 مجالات
وشارك في مبادرة العام الماضي أكثر من 66 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ونحو 50 معلما ومعلمة من القطاع التعليمي، إلى جانب عدد من الجامعات والكليات والأكاديميات والمعاهد التدريبية والمنصات الاجتماعية، سعيا إلى تطوير 10 مجالات إبداعية متنوعة هي: التواصل، وتصميم المنتجات، وصناعة المحتوى، والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى الفنون والتصوير والاقتصاد الإبداعي، إلى جانب الأزياء والحرف، والعمارة، وتصميم الطعام، وتسعى الجهات المشاركة إلى تفعيل التنوع الإبداعي لدى أفراد المجتمع، وخلق بيئة محفزة مليئة بالتجارب والأنشطة المتنوعة، إلى جانب استكشاف حرف ومهارات فريدة تسهم في صناعة الإبداع.
لحظة تنوين
وضمن الموسم، تمكن أكثر من 4600 زائر من رسم لوحات جماعية بأحدث طريقة تقنية في حديقة «إثراء» لأول مرة في العالم، وذلك عبر جوالاتهم الذكية وبتحليق 300 طائرة درون في سماء «إثراء»، ساعدتهم في توحيد المشهد الفني الذي شهد حضورا لافتا وتفاعلا غير مسبوق، وذلك من خلال التجربة التفاعلية بين الجمهور ورسوماتهم، مطلقين على الحدث الأكبر عنوان «لحظة تنوين».
