وقدم المتحدثون شرحاً لمنهج إعادة تدوير غاز الكربون موضحين إنه يعتمد على نموذج تدويري يركز على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامها وتدويرها وإزالتها من البيئة، خلافاً لنموذج اقتصاد الكربون الخطي الذي يعتمد على استخدام المواد ثم التخلص منها.
وفي السياق ذاته، تناولت الجلسة أبرز الابتكارات الدائرية في الشركة الوطنية للصناعات الأساسية (سابك)؛ والجهود الهادفة لتحويل الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة، بما فيها تطوير أكبر مصنع لجمع وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم الذي يُمكنه معالجة نحو 500 ألف طن متري من الغاز سنويًا وتحويلها إلى مواد لقيم تُستخدم في عمليات صناعية عديدة.
كما ناقش المتحدثون جهود شركة أرامكو في تطوير عدد من تقنيات استخلاص الكربون التي تحتجز ثاني أكسيد الكربون وتخزنه في التكوينات الجيولوجية، إضافة إلى استخدامها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، للحد من الانبعاثات من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في الشركة، والوصول إلى المستوى الأمثل لاستهلاكها، وتحسين معالجة البيانات السيزمية وتحليلها، وتطوير طرق استخلاص البترول الخام، وتعزيز الطاقة الإنتاجية للآبار.