وعزت «السعودية للكهرباء» التغير في صافي الربح خلال الربع الثالث وفترة التسعة الأشهر الأولى من عام 2021م، بالمقارنة مع نفس الفترتين من العام السابق، بشكل أساسي، إلى الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية لقطاع الكهرباء التي أعلن عنها في نوفمبر من العام 2020م، وطبّقتها الشركة مطلع يناير 2021م.
وأشارت الشركة أيضًا إلى الأثر الإيجابي لنمو مبيعات الطاقة، نظرًا لتعافي الطلب من آثار جائحة كورونا خلال الفترة المماثلة من العام السابق، لا سيما في القطاعات التجارية والحكومية والصناعية، وكذلك ارتفاع إيرادات طلبات إيصال الخدمة الكهربائية ومنظومة النقل، وقد قابل ذلك جزئياً ارتفاع التكاليف المتغيرة المرتبطة بنمو الاستهلاك مثل تكاليف الطاقة المشتراة والتشغيل والصيانة وارتفاع الاستهلاكات خلال الفترة الحالية.
وشهدت هذه الفترة تسارع النمو في حجم قاعدة المشتركين، حيث نجحت الشركة في إيصال الخدمة الكهربائية إلى نحو 280 ألف مشترك جديد، خلال فترة التسعة الأشهر الأولى من عام 2021م، موزعين على كل القطاعات السكنية والتجارية والصناعية والزراعية والحكومية، ليصل عدد المشتركين الإجمالي، حتى نهاية الربع الثالث، إلى أكثر 10.4 مليون مشترك.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لـ «السعودية للكهرباء» م. خالد القنون: «إن تحسن الأداء المالي للشركة يعزز قدرتها على ضخ الاستثمارات لزيادة الموثوقية والكفاءة في المنظومة الكهربائية، وعلى وجه الخصوص؛ تعزيز موثوقية شبكة نقل الكهرباء في سبيل رفع كفاءة التوليد، وتمكين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتحسين شبكات التوزيع وأتمتتها، وهي أمورٌ يتوقع أن تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة؛ للارتقاء بجودة وموثوقية الخدمة المقدمة للمستفيد النهائي، وفي نفس الوقت تُعد رافداً مهماً لتمكين مبادرات الاستدامة البيئية».
وأضاف: "سعداء بأن الاستدامة المالية أصبحت واقعاً ملموساً وهي مُمكِّنة لنا للإسهام في تحقيق مستهدفات قطاع الطاقة.