DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

.. تحولات وقرارات تاريخيةالرياضة السعودية

في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين

.. تحولات وقرارات تاريخيةالرياضة السعودية
.. تحولات وقرارات تاريخيةالرياضة السعودية
تحولات كبيرة، خطط لها بحكمة وترجمها على أرض الواقع، فأجبر الأحلام أن تكون حقيقة، حتى بات لا يعترف بمعنى المستحيل، كيف لا وهو من يقول: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
كلمات تعكس حجم التحدي والثقة في القدرة على صناعة النهضة في شتى مجالاتها، ولعل النهضة الرياضية واحدة من أكثر ما يشغل باله، كونه يعلم مدى أهميتها وعوائدها في الطريق نحو الرقي بالمجتمع والوطن.
7 أعوام، كانت كفيلة بوضع النقاط على الحروف، والتأكيد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله –، ومنذ توليه مقاليد الحكم يولي الرياضة والرياضيين اهتماما غير مسبوق في تاريخ الرياضة السعودية.
الأميرة ريما رسمت البدايات
كان لوجود صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في رئاسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الدور الأكبر لرسم بدايات التحول الرياضي بالمملكة، حيث حملت على عاتقها تحقيق الكثير من المبادرات والعديد من الأهداف الإستراتيجية التي وردت كمحاور رئيسية في رؤية المملكة 2030، ضمن برنامج جودة الحياة، والذي يعنى بثلاثة محاور رئيسية، هي: تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميا وعالميا.
ولعل تعيين الأميرة ريما كأول رئيسة لأحد الاتحادات الرياضية، جاء تجسيدا لرؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بتمكين المرأة في مختلف المجالات ومنها الرياضي، حيث انعكس ذلك إيجابيا على مشاركة المرأة في مختلف المنافسات الرياضية محليا وخارجيا، وقادهم لتحقيق نتائج باهرة على مستوى الأصعدة الخليجية والعربية والقارية.
اتحادات رياضية جديدة وآمال كبيرة
وفي ظل الاهتمام الكبير والحرص الدائم على تأسيس قاعدة متينة تحاكي تطلعات الشباب الرياضي، فقد تم تأسيس العديد من الاتحادات الرياضية منذ العام 2017م، وهو ما ساهم بشكل جاد في رفع عدد ممارسي الرياضة في المجتمع، حيث كان العديد من محبيها من أبناء الوطن يضطرون إلى السفر من أجل ممارستها في الخارج، مما يحد من قدرتهم على ممارستها بشكل مستمر والتطور فيها بشكل أكبر.
كما لا يمكن إغفال أن وجود هذه الرياضات والتميز فيها سيعطي رياضة الوطن الفرصة للتقدم على مستوى التصنيف العالمي والأولمبي على وجه التحديد، حيث يتواجد البعض منها كألعاب رئيسية في دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما يتيح لرياضة المملكة المزيد من التنافس على حصد ميداليات أولمبية جديدة خلال المرحلة المقبلة.
2.5 مليار غيّرت شكل الرياضة السعودية
وانعكاسا للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه في دعم الرياضة والأندية بشكل عام، أعلن عن إطلاق إستراتيجية دعم الأندية بمبلغ وصل إلى 2.5 مليار ريال سعودي كبداية، وهو الدعم الذي سيحقق الاكتفاء الذاتي لدى الأندية وسيساهم في نشر الألعاب المختلفة، إضافة إلى خلق نظام حوكمة مالية وإدارية ستكون معها الأندية قادرة على جذب المستثمرين، بما سيسهم بشكل كبير وفعال بزيادة مداخيلها المالية وازدهار الرياضة السعودية، وبالتالي انعكاسها على القدرة في التواجد بكل قوة في المنافسات العالمية والأولمبية.
وتتوزع مبالغ الإستراتيجية ما بين دعم أندية دوري المحترفين، وأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، إضافة إلى دعم الألعاب المختلفة عبر نظام النقاط الموحد، وهو ما أدى إلى انتعاشة حقيقية في الألعاب المختلفة على مختلف المستويات الجماهيرية والإعلامية بعدما كانت حبيسة الظل لسنوات عديدة.
الفيصل وزيرا للرياضة
أحد أهم القرارات التي انتظرها الرياضيون منذ سنوات طويلة هو تحول الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل كأول وزير للرياضة، حيث إن انعكاساتها ستكون كبيرة جدا على تاريخ الرياضة السعودية، ولعل من أهم التغيرات التسريع من خصخصة الأندية، وازدياد الدعم للقطاع الرياضي بالفترة المقبلة خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى تواجد الفرصة بمنح التراخيص لإنشاء الأندية من أجل المنافسة المحلية في المملكة، وهو ما يعكس أهمية قطاع الرياضة من خلال تواجده بالقرب من صناع القرار.
السعودية حديث العالم الرياضي
تسببت جائحة كورونا في إيقاف العديد من الأنشطة الرياضية المهمة على مستوى كافة دول العالم، حيث اضطرت اليابان إلى تأجيل دورة الألعاب الأولمبية لما يقارب العام، وأقامتها دون حضور جماهيري، لكن المملكة العربية السعودية كانت حديث العالم خلال المرحلة الماضية، عقب أن نجحت في استضافة العديد من الأحداث العالمية الكبيرة دون أي تأثر بهذه الجائحة، وبحضور جماهيري تدرج حتى وصل إلى نسبة 100% في المرحلة الأخيرة، في الوقت الذي ما زالت فيه العديد من الدول العالمية الكبرى تخوض مبارياتها الرياضية دون حضور جماهيري.