- يهدف لتعزيز العلاقات العسكرية والتعاون الدفاعي المشترك
- إبراز وتوحيد القدرة القتالية التي تمتلكها الدول الثلاث
انطلقت اليوم الأحد مناورات تمرين رماية الخليج، والتي تشارك به القوات البرية الملكية السعودية مع القوة البرية الكويتية، في مجمع ميادين الأديرع بمشاركة قوة سبارتن التابعة للجيش الأميركي، حيث سيستمر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري الموافق ٢ / ١٣ ربيع الثاني.
من جانبه قال قائد التمرين العقيد الركن نايف بن الحميدي العتيبي، أن هذا التمرين يهدف لتعزيز العلاقات العسكرية والتعاون الدفاعي المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات والمعرفة العسكرية، وذلك لإبراز وتوحيد القدرة القتالية التي تمتلكها الدول الثلاث.
كما أوضح أن من شأن هذا التمرين أيضا تعزيز أواصر التعاون العسكري الدفاعي، بما يحقق المصالح المشتركة بين القوات المسلحة للدول المشاركة بالتمرين وترسيخ مبادئ وأسس التنسيق والعمل المشترك بينها.
وبين أن التمرين يتضمن التدريب على مجال التخطيط والتنفيذ لإجراءات القيادة والسيطرة، وإجراءات قيادة القوات، وتحقيق سرعة الاستجابة للمواقف الطارئة للعمليات البرية المشتركة، إضافة إلى تنمية المهارات لتنفيذ الرمايات التكتيكية لوحدات المشاة والمدرعة، بالتزامن مع عمليات الإسناد الجوي القريب وعمليات الإسناد الإداري.