واهتمت أقسام الطوارئ أيضاً بوضع كل الترتيبات اللازمة التي تضمن السرعة العالية في تقييم الحالات والالتزام بالمعايير العالمية لأوقات الانتظار في الطوارئ وتجنب التأخير، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات في أسرع وقت، ولكافة الفئات العمرية وفي مختلف التخصصات.
وأضاف د. الشهراني إن المستشفى خصص منطقة كاملة مهيأة بأحدث التقنيات، لاستقبال جميع حالات الأطفال الطارئة، لحساسية هذه الفئة، والتي توليها مستشفيات مجموعة د. سليمان الحبيب اهتماماً خاصاً. وكذلك خصص لهم منطقة معزولة وآمنة عن أماكن الاحتكاك بالأمراض المعدية لضمان سلامتهم وذويهم، وللحيلولة دون تعرضهم لأي نوع من العدوى، بالإضافة لتوفير سعة سريرية كبيرة في الأجنحة وكذلك العناية لكافة الفئات العمرية، لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الحالات، عند الاحتياج إلى التنويم «لا سمح الله»، واستطرد د. الشهراني مؤكداً جاهزية خدمة «فريق الاستجابة السريع» لتوفير خدمة الرعاية الصحية المنزلية، بطاقم طبي متكامل ومتمرس، لتقديم رعاية منزلية مميزة وباستجابة سريعة لإنقاذ المرضى والمصابين.