وأضاف الباحص، إن استمرار التعليم دون انقطاع خلال جائحة كورونا دليل قاطع على الجهود المبذولة بكفاءة عالية كانت محط إعجاب العالم ككل وجسر لاستمرار رحلة التعليم لكل طالب وطالبة مما يشكل انطباعاً عظيماً وفخراً بما قدمه الوطن كمنجزات للطالب والمعلم، مضيفاً إن قصص الاحتفاء بالمدارس تترجم تلك المشاعر. وأضاف مدير مكتب تعليم شرق الدمام محمد الزهراني إن احتفاء المدارس بالذكرى السابعة للبيعة ما هو إلا تعبير صادق وطني لما نشهده اليوم من الحزم والعزم نحو الإصلاح الشامل للوصول لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي يشكل واقعاً ملموساً في كافة مدارسنا. وقالت مديرة مدرسة رملة للطفولة المبكرة، فايزة هلمان إن الذكرى السابعة للبيعة تجسدت كسلوك في برامج الطفولة المبكرة ضمن برامج المدارس عبر منصة «مدرستي» ومواقع التواصل الاجتماعي، وإظهار أطفالنا قدرات تقنية ورقمية في برامج الاحتفاء مما يعكس إمكانيات كبرى ومسارا تعليميا ومهاريا مبدعا.
وذكرت المنسقة الإعلامية شوق العتيبي: نحتفل بمرور سبعة أعوام من التطور والنماء والازدهار في وطن عزز مكامن القوة واستفاد من قدراته لبناء أمّة طموحة تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً. وأضافت إن وطننا يهدف لأن نكون إحدى الدول المتقدمة. مشيرةً إلى أن برامج الرؤية حققت نجاحات ملحوظة على صعيد محاور الرؤية الثلاثة مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، وساعد على تحقيق هذه المحاور ركيزتان أساسيتان وهما حكومةٌ فاعلة ومواطن مسؤول.