قفزات متسارعة نحو العالمية
أشار وكيل الأمين المساعد للبلديات محمد الصفيان، إلى أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يمثل علاقة راسخة في مسيرة الدولة جعل من بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على مختلف الأصعدة، ورسم - حفظه الله - خارطة اقتصادية للمملكة تعتمد على أسس وقواعد التنويع والاستغلال الأمثل للموارد كافة التي تملكها البلاد والعمل على التحول للاقتصاد المعرفي، وافتتاح المشاريع التنموية الكبرى في جميع مناطق المملكة. وقال إن هذا التخطيط يسير وفق خطط ورؤية واضحة المعالم تحمل المستقبل المشرق لهذا الوطن وأبنائه، وأطلق خلال هذا العهد الميمون العديد من المشاريع الاقتصادية المهمة التي تبين حجم الدعم السخي والاهتمام الكبير بها، والذي جعل من المملكة نقطة ارتكاز إقليمي ودولي، ومكنها لتكون أحد الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم.
ذكر المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي د. أحمد العرفج، أن المملكة حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله، حتى باتت تسابق الزمن في التطور والنهضة، بل وتزاحم دولا عالمية باتت مذهولة لما وصلت إليه المملكة من قفزات متسارعة نحو العالمية في جميع المجالات.
وقال: الحديث عن مسيرة التطور الذي شهده الوطن خلال هذه المسيرة المباركة طويل جدا، ويصعب حصره في بضع كلمات، إلا أنني أجد نفسي كغيري من المواطنين الذين ينعمون بالخير والنماء على هذه الأرض المباركة، مغمورين بالسعادة ونحن نرى وطننا الحبيب يصل إلى ما وصل إليه من تطورات لا حصر لها في جميع المجالات سواء الطبية أو الاقتصادية والتنموية أو التعليم أو الترفيه والسياحة والثقافة، وغيرها من المجالات، مسيرة تكتب بماء الذهب لقائد استطاع أن يقود الوطن لما هو عليه الآن من نعمة ورخاء.
وأضاف: نقف جميعا في ذكرى البيعة صفا واحدا أمام ملك قائد، ونحن لا نملك الكلمات التي نستطيع أن نعبر بها عن سعادتنا لكوننا شعبا نستظل بفيئك، فالعالم ينظر لنا نظرة تعجب وإعجاب كون علاقتنا كشعب بالقيادة غير اعتيادية وتشبه إلى حد كبير علاقة العائلة الواحدة ببعضها البعض.
برامج وطنية طموحة
إنجازات علمية دولية
الارتقاء بالخدمات التنموية
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، أن ذكرى البيعة المباركة تنشر الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء، وتحمل في طياتها كل معاني العزة والمكانة الرفيعة، وأضاف: تحققت لنا خلال العهد الزاهر إنجازات عالمية وقفزات نوعية وأدوار ريادية على كافة الأصعدة، وتبوأت جامعاتنا مراكز متقدمة على مستوى العالم، كما مثل طلابنا المتميزون والمبدعون المملكة في المحافل الدولية، لافتا إلى دور المملكة في حشد الجهود الدولية لمواجهة كورونا والحد من آثارها وتداعياتها فاستمر التعليم دونما توقف عبر منصة مدرستي والكثير من القنوات التي ساهمت في نجاح تلك المسيرة.
وأشار إلى جانب من جوانب الإنجازات العريضة التي تحققت مؤخرا في تعليم الشرقية يأتي في مقدمتها: حصد أبنائنا الطلاب والطالبات لمراكز متقدمة في مضمار المسابقات الدولية والمحلية وانتزاعهم المراكز الأولى والميداليات الذهبية ومنها: حصول عدد من طلاب وطالبات المنطقة على المركز الأول في المسابقة الدولية بيبراس موهبة - الميدالية الذهبية في أولمبياد البلقان للرياضيات - الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الأوروبي - الميدالية الفضية في الأولمبياد الدولي للكيمياء، إضافة لحصولهم على عدد من المراكز المتقدمة في المسابقات المحلية.
لفت أمين محافظة الأحساء م. عصام الملا، إلى أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تشهد المملكة مزيدا من منجزات التنمية بطابع شمولي متكامل، وعجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة يمضيان سويا مع مواصلة تنفيذ المشروعات التنموية في كافة المناطق والمدن.
وقال: في هذا العهد المزدهر علينا أن نستلهم مرحلة النماء القائمة في بلادنا على مختلف المستويات المتجسدة من الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وسياستها الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد وإعادة هيكلة الاقتصاد لرفع كفاءته الوطنية وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية وصولا إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030.
أوضح أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أن الذكرى السابعة للبيعة المباركة تجسد أجمل معاني الحب والوفاء لقائد فذ وحاكم بارع جعل مرضاة ربه نصب عينيه، فسخر نفسه لخدمة دينه ثم وطنه وشعبه، بعزم لا يعرف الكلل وتفان لا يشوبه الملل، ثم سابق التطلعات بالمبادرات وحقق الآمال بالأعمال في امتداد لمسيرة الدولة الحديثة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وتولى قيادتها من بعده أبناؤه الملوك - رحمهم الله - وصولا إلى هذا العهد الزاهر الميمون الذي نشهد فيه تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال نمو وازدهار وتطور في كافة المجالات والأصعدة، عهدا اتسم بالشمولية والتكامل ليشكل ملحمة عظيمة في بناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بكل مهارة واقتدار الملك المفدى - حفظه الله ورعاه -.
وقال إن ذكرى البيعة السابعة المباركة تأتي لتؤكد تلاحم المواطن مع القيادة وتجسد الولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة التي قدمت للوطن والمواطن خدمات جليلة جعلت المواطن يعتز ويفخر بهذا الوطن المعطاء الذي يعد مثلا يقتدى به في الوحدة الوطنية والانتماء العميق والتمسك بمنهج رباني متمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وذكر أن المملكة حققت في العهد الميمون، وبتوفيق من الله عز وجل قفزات هائلة ونوعية من خلال منجزات تميزت بالشمولية في مختلف المجالات، ولقد واكبت الخدمات البلدية جميع مراحل التطور التي عاشتها المملكة، وحظي القطاع البلدي باهتمام واسع من خلال بناء الإنسان السعودي كمورد بشري يتولى تنفيذ برامج التنمية وتطويرهاد وتأسيس البنى التحتية الأساسية والتشريعات القانونية التي تساعد على تحقيق البرامج الوطنية الطموحة، وتنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة لتحقيق تنمية مستدامة.
استدامة الأمن الغذائي
أضاف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، إن المملكة تشهد ثورة تقنية في كافة القطاعات التعليمية والثقافية والعلمية والاقتصادية والصحية والأمنية التي برزت جليا خلال جائحة كورونا على أعلى المستويات، وامتدت إلى بعض القطاعات الأخرى مثل الزراعة والتي كان لها دور في المحافظة على استدامة الأمن الغذائي «الزراعي والحيواني» ووفرته وثبات سعره.
وأكد على أهمية الاستمرار في تحقيق الرؤية الرشيدة التي انبثقت من ولاة الأمر حفظهم الله عبر المزيد من تدشين وتفعيل المبادرات التي تسهم في زيادة المساحة الخضراء وتحقيق السلامة البيئية والمحافظة على المخزون الجوفي للمياه واستخدامه الاستخدام الأمثل.
تطور هائل ومزدهر
قال الرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي د. عبدالعزيز الغامدي، إن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله مقاليد الحكم تطورا هائلا وازدهارا ورخاء في كافة أرجاء الوطن. مضيفا: رأينا إصلاحات كبيرة بكافة المجالات واقتصادا قويا صمد أمام أزمة كورونا بل وساهم في الحد من آثارها.
وأضاف إن المملكة بقيادة مليكنا الغالي خطت خطوات مميزة في إحداث تحول اقتصادي وثقافي وسياسي نتجت عنه نهضة شاملة شهد بها القاصي والداني وأدرك خيرها الصغير والكبير وحظي بها القريب والبعيد. وأشار إلى أن مناسبة ذكرى البيعة تأتي ونحن ننعم في بلادنا ولله الحمد بالأمن والأمان وهي أيضا مناسبة وطنية عظيمة لما تحمله من معان يشعر من خلالها المواطن بعظيم الفخر وصدق الانتماء واحتفال الشعب بذلك سنويا دليل على الحب وصدق الولاء وقوة التلاحم بين القائد وشعبه.
