وثمّن ما تحقق للمملكة على الصعيد الدولي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما أطلقه -أيده الله- من مبادرات دولية رائدة برزت أثناء رئاسته لمجموعة العشرين العام الماضي، والتي تزامنت مع ما يعيشه العالم من ظروف وتبعات جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجهود التي قادها صنعت أساساً للعمل الجماعي الدولي لحماية الشعوب والمجتمعات والدول، ودفع النمو الاقتصادي.
وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وضع بحكمة منظومة من الرؤى التي ثبّت من خلالها قواعد البناء لنهضة غير مسبوقة تستند على ركائز تنموية متينة للتقدم والإصلاح الشامل في مختلف المجالات، وقد ترجمت ذلك رعايته الكريمة لرؤية المملكة 2030 التي يشرف على تحقيق مستهدفاتها بهمة وعزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-.
وأعرب عن بالغ اعتزازه وتقديره لما حظي به مجلس الشورى في عهد خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية -ولا يزال- تجسيداً لنهج هذه البلاد القائم على الشورى والعدل، معززاً -أيده الله- بذلك ما يقوم به مجلس الشورى من أدوار في مناقشة ودراسة الموضوعات التنموية ليكون شريكاً رئيسياً في صناعة القرار الوطني، وسنداً داعماً لجهود أجهزة الدولة والارتقاء بأدائها لتحقيق الأهداف الطموحة.