حفظ وتخزينوجاء تأكيد وتوضيح الفردان على خلفية مصادرة بلدية محافظة القطيف، بمشاركة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، 680 كيلوجراما من الأسماك التي تظهر عليها علامات التلف والفساد، بسبب مخالفة اشتراطات الحفظ والتخزين، أثناء تكثيف جولاتهما الرقابية على سوق السمك المركزي، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
وارد الخارجمن ناحيته، قال متابع السوق والمتداول فيه «فاضل القلاف»: إن السواد الأعظم مما يتم ضبطه قادم من الخارج، وإنه في كل يوم تتواجد حوالي 15 سيارة قادمة، وكل سيارة محملة بكمية 200 بانة من الأسماك التي تزن بأقل تقدير 30 كيلو جراما، وهذه السيارات تحتاج على أقل تقدير 9 أيام من صيد الأسماك إلى بيعها في السوق المركزي بالقطيف.تلف الأنواع وأوضح أن كمية الأسماك المستوردة بالنسبة للمستورد، تبلغ 50 ٪، بينما ما يأتي من جازان تبلغ نسبته 40 ٪، وما يأتي من دبي بنسبة 10 ٪ تقريبا، وأن سوق السمك بالقطيف يستقبل حوالي من 80 إلى 90 ألف كيلو في اليوم، وعلى أقل تقدير 50 طنا في اليوم، مبينا أن الأسماك الصغيرة تتلف بسرعة، مثل سمك الصافي والعندك والخضرة والباغا والقرقفان والحمام العربي، أما الأسماك الكبيرة مثل سمك الكنعد والتونا والسمان فهي قليلة.
قوة شرائية وأكد أن الأسماك المحلية قليلا ما تتلف، خاصة أنها مرغوبة وسرعان ما تباع، موضحا أن الجهات ذات العلاقة تراقب السوق، ولا بد من زيادة تلك الرقابة، وإخلاء السوق من العمالة التي تتلاعب، خاصة وأن 70 ٪ ممن يستفيد من السوق هم العمالة، ونسبة المواطنين 30 ٪.
وعلل ذلك بأن الأجانب يتكتلون ويكونون قوة شرائية قوية لا يستطيع المواطن التنافس معهم، وهذه العمالة تشتري من القطيف وتبيع في الأغلب خارجها، ويلجؤون إلى أماكن لا تعرف الأسماك ونوعيتها وجودتها.
مسؤولية وطنيةواختتم: «نتوقع في السوق الجديد أن ينعدم ذلك أو يقل الوضع ويكون أفضل حالا لأنه سيكون مقننا أكثر، ويجب على المواطنين المتداولين في السوق أن يسهموا في تحسين الأوضاع فهذه مسؤولية وطنية».
