وتابعت: هدفنا هو التفكير باحترافية كرواد أعمال، وأن ندرس بيئة العمل المتميزة، كتصميم المباني والمكاتب ومعامل الخياطة، والتعمق والتفكير في برامج أجهزة إدخال البيانات وأجهزة التحكم في مسار خطوط الإنتاج، وأن ندخل بها الذكاء الاصطناعي والابتكار لنصل إلى جودة عالمية لطالما حلمنا بها، كل ذلك يصب في مصلحة العمل والعاملين في مجال الأزياء حول العالم، فكلنا نحلم بأن نكون جزءا بسيطا من انطلاقة التغيير التي ستجسد مستقبل الابتكار في الأعمال والمعيشة، والاستدامة التي بها انطلقت رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-، فالمملكة تتطلع إلى أن تُبنى بعقول متجددة مبتكرة.
وعن تساؤل كيف أبدأ مشروعي في مجال الأزياء؟ أجابت الحسين: هناك مبدأ تعليمي يجب أن نؤمن به أولا، وهو أن نسأل أنفسنا «لماذا؟» أهم من أن نسأل «كيف؟»، لماذا نريد أن ندخل عالم الأزياء؟ ماذا سنقدم له محليا وعالميا؟ ماذا سنغيّر؟ ما المشكلة التي أفكر في حلها من دخولي هذا المجال؟ هل لأننا شغوفون فقط بالجمال أم نريد أن نوجد حلولا لوطننا وللعالم؟ وأن نعرف إجابات أكثر وأرقاما عن عالم الأعمال، فهذا أسهل طريق إلى معرفة كيف أصل إلى أهدافي المرسومة لخدمة المجال، هذا هو السؤال لكم الآن: لماذا تريدون البدء في مجال الأزياء؟
واختتمت حديثها بالقول: إذا كنتم تفكرون في البدء بمشروع يحقق مكسبا وربحا في مجال الأزياء، فيجب أن تحيطوا بكل ما يخص هذا المشروع، وللانتقال من مفهوم الهواية إلى الاحتراف في مجال الأزياء، يجب أن نجعل أنفسنا في حالة تطوير مستمرة، وأن نقرأ ونتدرب ونتعلم كل جديد في هذا المجال.