وأضاف أنه بعد مرحلة الطفولة، تبدأ الإستراتيجيات الأساسية، فتبدأ الأسرة في الحوار والإقناع وتوجيههم مهنيا، ولابد أن يوجد التكامل بين المنزل والمدرسة، لأن على الأسرة دورا كبيرا يتمثل في إخبار المدرسة بما يرغب به الابن من وظيفة مستقبلية لدعمه مهنيا.
وقال إن من الخطوات التالية، مرحلة البحث عن المهنة المناسبة، ليتم توجيهه حسبما يريدون، مثلا لو كان الطفل يريد أن يصبح طبيبا، فلابد من معرفة أنه يحتاج إلى تعلم اللغة الإنجليزية، وإتقان مهارات عقلية معينة، ويجب أن تتأكد الأسرة من حاجة سوق العمل إلى المهنة، فلا يصح أن نجعله يتوجه إلى مهنة معينة لا يتوافق معها سوق العمل تبعا لإستراتيجية عن البحث عن الجديد والمتفرد، وإذا خُيِّر الأبناء بين تخصصين جيدين في سوق العمل، فسيكون من المميز أن يختاروا المهنة أو التخصص ذا الفرص الوظيفية الأعلى.