DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«حزب الله» يشكل خطرا وجوديا على لبنان.. ويجب وضع حد له

مطلوب من الحكومة والرئيس التحرك لإعادة البلد إلى الحضن العربي

«حزب الله» يشكل خطرا وجوديا على لبنان.. ويجب وضع حد له
طعمة: المملكة احتضنتنا وساندتنا ولنتذكر جيدا ما قدمته لنا
لا تزال تداعيات أزمة التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي تتفاعل لبنانيا، خصوصا من جهة ما أحدثته من شرخ اجتماعي سياسي كبير بين صفوف الشعب اللبناني الرافض للإساءة التي صدرت عن قرداحي، والتي لا تعبر عن آراء هذا الشعب الذي في أغلبيته داعم لسياسة ورؤية المملكة العربية السعودية التي هي امتداد لانتمائه وهويته العربية، وإن ما يسمى «حزب الله» بات يشكل خطرا وجوديا على الكيان اللبناني.
رمي الحجر
يشدد عضو كتلة «الجمهورية القوية» والقيادي في حزب القوات اللبنانية النائب وهبي قاطيشا، في تصريح لـ«اليوم»، على أن «من يتطاول على المملكة من الداخل اللبناني ليسوا لبنانيين وإن كانوا يحملون الهوية اللبنانية، إنما ينتمون إلى الفُرس، لهذا أنا أسميهم مرتزقة لصالح إيران ويعملون من أجل خدمتها في العديد من الساحات العربية»، قائلا: «كان يفترض إقالة وزير الإعلام جورج قرداحي من اليوم الأول للأزمة التي تسبب فيها»، لافتا إلى أن «قرداحي جنى ثروته في مؤسسات سعودية وهو شرب من البئر ورمى حجرا فيه».
ويؤكد النائب قاطيشا أن «قرداحي إن كان يملك البعض من الأخلاقيات لما صرح هكذا كلام، وعرض لبنان وشعبه لهكذا موقف مع دولة شقيقة كالسعودية»، لافتا إلى أن «إساءة التصرف من قبل لبنان تجاه المملكة العربية السعودية، أدت إلى هذه التراكمات وأوصلتنا إلى النفق الذي نحن فيه وكنا بغنى عنه»، مشددا على أن «حل هذه الأزمة بيد السلطة اللبنانية التي عليها أن تقدم المبادرة، وأن تعيد لبنان إلى وضعه الطبيعي كجزء وامتداد للعالم العربي، وألا يكون معاديا لأحد من دول العالم ومنهم إيران، إما أن يتحول لبنان إلى محافظة إيرانية، لم يعد هناك متسع لحلول وسط».
خطر وجودي
ويشير إلى أن «المنطقة ككل تعيش صراعا مستجدا بين إيران والدول العربية، وأدخلنا الإيرانيين فيه بواسطة حزب الله»، موضحا أن «الشعب اللبناني يجب عليه المواجهة، وإجبار الحكومة إلى إيجاد حل من خلال الضغط على رئيسي الجمهورية والحكومة، للتحرك لإعادة لبنان إلى وضعه الطبيعي، وإلا سيدفعون الثمن بالطرق الديمقراطية عبر الانتخابات النيابية المقبلة»، مجددا التأكيد على «ضرورة وضع حد لسياسة حزب الله التي باتت تشكل خطرا وجوديا على الكيان اللبناني». ويرى أن «الشعب اللبناني أمام تاريخ مفصلي، وما يحصل في لبنان لم يشهد له مثيل منذ تأسيسه في العام 1920، لجهة سلخه عن محيطه العربي وتهجير أبنائه وانهيار الوضع الاقتصادي». ويختم: «لولا دعم المغتربين لكنا اليوم أمام مجاعة شبيهة بما حصل في مجاعة 1914».
قرداحي خائن
وشددت الوزيرة السابقة مي شدياق، في تصريح صحفي، على أن «الكلام الذي تفوه فيه وزير الإعلام جورج قرداحي هو خيانة»، «لحم كتافوا من دول الخليج وخصوصا من السعودية، ويلي بيشرب من البير وبكب في حجر بيكون خائن». وقالت: «هذا التصرف بعيد كل البعد عن حرية التعبير، والمسامح ليس كريما، عليه أن يعتذر».
سعيد لـ ميقاتي
غرد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر تويتر، كاتبا: «دولة الرئيس نجيب ميقاتي، أنت ودار الفتوى وبكركي ورؤساء الحكومات والقوات وجنبلاط والجامعة العربية مجتمعة، عجزتم على إقناع الوزير قرداحي بالاستقالة». وقال: «تريد أن تقنعنا أن بقاء حكومتك ضمانة لانتخابات قد تغير أوضاع؟». وختم: «رجاء احتراما لك ولنا، استقل، اتركهم يحكمون لبنان رسميا».
عواقب وخيمة
دعا عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة، في بيان «إلى الخروج من الحسابات السياسية والانتخابية والمزايدات والتهديدات، فلبنان لا يتحمل حادث سير في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها»، معتبرا أن «المعالجات الجارية على قدم وساق لعودة المياه إلى مجاريها بين لبنان والمملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام، فللأسف ليست على حجم هذه الأزمة التي تنذر بعواقب وخيمة في حال بقيت الأمور على ما هي عليه من مواصلة الحملات على السعودية، وهذا ما يفاقم الوضع، ويعقد المساعي الآيلة لإصلاح ذات البين».
الرعاية الأخوية
وقال طعمة: «إن الاستقالة أو الاعتذار ليس عيبا في مثل هذه الظروف الصعبة، وتحديدا على الصعيد الاقتصادي وما يعانيه الناس، والشجاعة تقتضي أن نفعل أي شيء لنعود إلى من وقف إلى جانبنا واحتضننا وساندنا، فكان الأخ لنا في حين تخلى عنا الجميع، فلنتذكر جيدا ما قدمته لنا السعودية طيلة أربعين عاما خصوصا احتضانها للجالية اللبنانية، وأنا الشاهد على الرعاية الأخوية من قبل القيادة السعودية لكل اللبنانيين على حد سواء دون تمييز لمن ينتمي إلى هذه الطائفة وتلك».
فشل الحكومة
غرد النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على «تويتر»: «يواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية، وأسوأ أزمة دبلوماسية مع محيطه العربي. لذا، لم يتبق أمامنا إلا إعلان فشل الحكومة في مواجهة المخاطر المحدقة بنا، نتيجة المحاصصة، في حين كنا ننتظر منها وضع خطة إنقاذية لإثبات قدرتها على تخفيف المعاناة التي يعيشها هذا الشعب».
قاطيشا: من يتطاولون لا ينتمون إلى لبنان بل فُرس ومرتزقة
ضاهر: البلد بأسوأ أزماته والخيار الوحيد إعلان فشل الحكومة
سعيد لـ ميقاتي: استقل واتركهم يحكمون لبنان
شدياق: الكلام الذي تفوه به وزير الإعلام اللبناني خيانة