في الذكرى السابعة للبيعة حين تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم وبويع ملكا للبلاد، ونحتفي في عهده بتطورات هائلة وازدهار لامسه المواطن والمقيم في مناحٍ شتى وخطوات سباقة جعلتها في موقع التنافسية عالميا. وبمنجزات صحية بأن أثرها في التعامل مع جائحة كورونا لتكون المملكة في المرتبة الأولى عالميا في إجراءات التطعيم ضد كورونا بحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية، والثانية عالميا في التعافي من فيروس كورونا بحسب مؤشر نيكاي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أكد أهمية الإنسان وصحته مقدما على أي اعتبارات أخرى، ولذا بذلت المملكة الغالي والرخيص لشعبها ومقيمها وحتى مخالفي نظام الإقامة، وتمكنت من التصدي المبكر للجائحة.
ورغم التداعيات الاقتصادية إلا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين استمرت في إصلاحاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، إضافة إلى الإصلاحات في حقوق الإنسان وتمكين المرأة استطاعت فيها المرأة وبدعم من الدولة وتشريعاتها المشاركة الوطنية في مجالات شتى متصدين فيها لما يعيق التمييز في العمل ومحاولين تذليل الصعوبات، التي تواجه تمكينها الوظيفي والقيادي وفي ريادة الأعمال وبالقطاع الثالث.
وكانت الرؤية الوطنية منهجا تسير عليه الإصلاحات على قدم وساق بتحول وطني شامل بنظرة وخبرة وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورؤية ومتابعة حثيثة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
DrLalibrahim@