وقال سموه في كلمةٍ ألقاها في المؤتمر: «تعد قطاعات الثقافة والعلوم مكوناً أساسياً في رؤية المملكة 2030، ومن هنا فإننا نستثمر في مبادراتٍ مثل برنامج الابتعاث الثقافي، وكذلك عبر صندوق التنمية الثقافية الذي سيعزز النشاط الثقافي في المملكة، وصولاً إلى إطلاق الإمكانات التنموية الكبيرة لهذه القطاعات».
وأضاف سموه: «وانطلاقاً من إيماننا بأهمية الثقافة والعلوم على الصعيد التنموي، بادرت المملكة وبالتعاون مع شركائها الدوليين في استحداث مسارٍ ثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، وذلك بناءً على التزامات الاجتماع الأول لوزراء الثقافة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020».
وأوضح سمو وزير الثقافة أن المملكة تتطلع إلى تعزيز الجهود الدولية في صوْن التراث، وقال في هذا الصدد: «بعد اعتماد لجنة التراث العالمي بالإجماع على مشروع القرار المقدم من المملكة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للسنوات العشر القادمة، فإننا نتطلع إلى إسهام هذا القرار في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين رفع الكفاءات، ووضع تدابير لحماية مواقع التراث الثقافي».