المشكلة العظمى أن المتلقي البسيط كالعجينة التي تشكل بالطريقة التي يحبها صاحب الحساب، حتى أن سرعة الاستجابة للطرح أشبه بسرعة «الضوء» قد تنفذ من خلاله كل الأمور التي قد تكون في بطن «المرسل».
والمصيبة أن زرع مثل هذه الخزعبلات في نفس المتلقي قد تؤثر بشكل سلبي على المشهد الرياضي، وقد تخرج لنا آراء محتقنة بسبب مثل هذه الجرعات.
هناك مسؤولية عظمى يجب أن يدركها هؤلاء تجاه أطروحاتهم، لأن التشكيك واستغلال الأخطاء ليس لهما أي مصالح مشتركة مع الشارع الرياضي.
ما زالت بعض الثقافات موجودة لدينا ولم تتوار، مع أن هناك فرقا شاسعا في تطور الرياضة السعودية على مستوى كرة القدم خاصة أو حتى على مستوى الألعاب المختلفة بين الأمس والحاضر.
لذا يجب أن يكون هناك قانون صارم وضرب بيد من حديد تجاه هذه التجاوزات وإلا قد يذهب العمل الكبير أدراج الرياح.
أصحاب الرأي والمؤثرون شركاء في النجاح، ومن الواجب أن تبقى قلوبهم مع قلب مسيري الرياضة، إذا ما أردنا أن تصبح رياضتنا شامخة وقوية بعيدا عن أي منغصات.
ما قلت لك..
بعض الناس زودوها
أي والله زودوها
مع أن كل شيء صار واضحا
لكن هناك من يستقبل
وتمرر عليه معلومات
ويا أكثرها - أي والله
لكن تدري!!؟
أن مثل هؤلاء المتلقين
هم أخصب بيئة
يعيش فيها المرسلون.
@Jaber.Alghamdi