وأضاف: من المعلوم أن النحت من المجالات الجديدة في المملكة، وبحضور هذه الفعالية الدولية تكون الفرصة مناسبة للتعريف بالنحات السعودي والمستوى الفني في المملكة، خصوصا في مجال النحت، ما يسهم في عكس هوية الوطن ليكون حاضرا بين التنوعات الفكرية والفنية المختلفة.
وحول التحديات التي تواجه النحات، أوضح أنها لا تقف عند التعامل مع الخامة، وإنما تمتد إلى أكثر من عامل، سواء كانت العوامل نفسية أو اجتماعية أو خاصة بالطقس، ففي هذه المشاركة في روسيا كانت درجة الحرارة تصل إلى ما تحت الصفر، والأجواء باردة على مدار اليوم، في ظل أن مدة أعمال النحت تصل إلى أكثر من تسع ساعات يوميا، هذا بخلاف الظروف المفاجئة التي قد تطرأ.
وعرف النحات جميل بمشاركاته على المستويين المحلي والدولي، فشارك في فعاليات بالنمسا والولايات المتحدة الأمريكية وكمبوديا ونيبال ومصر وسلطنة عُمان والأردن والمغرب، كما أنتج منحوتات فنية في تلك الدول منها ما هو معروض في المتاحف.