ودخلت المملكة مرحلة التحول الاقتصادي، وبدأت بلدنا تعيش كورشة عمل يشرف عليها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، الذي وضع بصماته في هذا التحول الاقتصادي 2020م، وهندس الرؤية السعودية 2030م، ويقودها سموه بكل اقتدار في عهد الملك سلمان ملك الحزم، والعزم -أعزه الله-.
لقد شهدت مملكتنا منذ بيعة الملك سلمان -أيده الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والمالية والاستثمارية، والسياسية والتعليمية، والصحية والاجتماعية ومشاريع الإسكان، والنقل والاتصالات، والصناعة والكهرباء، والمياه والزراعة، فجميع الإنجازات تميزت بخدمة المواطن، وبناء الوطن.
وعزز الملك سلمان -حفظه الله- معالم الإدارة التنفيذية في القطاع الحكومي بدماء شابة، وحديثة وذات خبرة عالية، التي تعمل في المواقع القيادية العليا في الدولة، وكان لها تأثير إيجابي على الأداء الحكومي، وخدمة الوطن والمواطن، وكذلك دعمه للمؤسسات الخيرية، والنوادي الأدبية والرياضية، ومتابعته العديد من الملفات، والقضايا الداخلية.
فمبايعة الملك سلمان -رعاه الله- تأتي بمثابة استحقاق وطني في إطار الانتماء الكبير للوطن وامتداد لتاريخه السياسي والاجتماعي، وبفضل من الله، ورعايته تحقق الاطمئنان، والاستقرار للمواطنين جميعا، وشملت إنسانيته المقيمين، وهذا وبلا شك يعكس نظرة ثاقبة، وواقعية وعقلانية ووطنية للقيادة الرشيدة للملك سلمان -أعزه الله-.
كما يعتبر الملك سلمان -حفظه الله- رجل التواصل الإنساني الأول من خلال رئاسته للجمعيات الخيرية، ودعم الفقراء والمساكين، والمشاريع التنموية، والبرامج الإدارية، والثقافية كهيئة تطوير الرياض، والعديد من المشاريع الخيرية، كمركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية، وجمعية الأمير فهد بن سلمان للفشل الكلوي، ومراكز الإعاقة، وزراعة الأعضاء.
وحصل الملك سلمان -أيده الله- على العديد من شهادات الدكتوراة الفخرية، ونال الكثير من الدروع والأوسمة والميداليات، والجوائز المحلية والعربية، والإسلامية والعالمية، والمملكة بقيادة الملك سلمان تمكنت من التصدي لجائحة كورونا، وتوفير احتياجات المواطنين، والمقيمين كافة، وحتى مخالفي نظام الإقامة، الذي ميز المملكة في حقوق الإنسان.
إن الدولة، وكل أفراد الشعب السعودي يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- نظرا لتميز المملكة بالعديد من المزايا في عهده الميمون، وتأثيرها الإقليمي والدولي، فالملك سلمان مدرسة استفاد منها كل من كان قريبا منها، في فترة إدارته لإمارة الرياض، ووزارة الدفاع، وولايته للعهد لأنه يسعى دائما إلى خدمة مواطنيه، وتلبية حاجاتهم.
لذا نرفع آيات التهاني، والتبركات لقائدنا، ورائدنا الملك سلمان، ولسمو ولي عهده الأمين، ونؤكد الحب والولاء، ونقف صفًا واحدًا لصالح الوطن، وتقدمه وحماية مكتسباته، ودعم مسيرته التنموية في ظل الظروف، والمتغيرات الدولية، حيث أثبتت الأحداث قوة العلاقة بين المواطن، ووطنه وقيادته، وعلينا كسعوديين أن نقف احترامًا، وإجلالًا أمام ذكرى البيعة العظيمة.
[email protected]