ماذا عن الوسط المرافق؟ المحافظة على العلاقات البناءة والإيجابية وترك مرافقة أصحاب السوء والشخصيات السلبية له تأثير قوي على شخصية الإنسان، التي هي انعكاس لما يتعرض له المرء. فمحافظتك على تنمية العلاقات الإيجابية تؤدي إلى أن تكون سعيداً.
ربما يغيب عن فكرك أن الصحة أغلى من المال، لا تنس المحافظة على صحتك، دائماً يربط الأطباء الرياضة بالصحة، ممارستك للرياضة ولو بقدر بسيط لها أن تساعدك على نقل تفكيرك عن الضغوطات، التي تمر بها في حياتك اليومية ويعود بالنفع على صحتك الجسدية والنفسية، وبالتالي هي عامل مؤدٍ إلى السعادة.
كل ما تطرقنا له يؤدي إلى أمرٍ مشترك ونتيجة واحدة ألا وهي الاكتفاء الذاتي أو السلام الداخلي، سواءً بهواية أو بالأمور التي تجد شغفك فيها حاول أن تصل إلى السلام الداخلي ألا وهو أساس السعادة!
وختاماً لا تجعل السعادة وجهة نهائية تسعى للوصول إليها، بل اجعل السعادة رفيقك المصاحب لك في حياتك اليومية، فهي سلسلة من التفاصيل الصغيرة تصل بك إلى السلام الداخلي.