وشهد الحفل الختامي تكريم الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين في المبادرة من القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث.
وقالت المشرفة على المبادرة هديل العيسى: الشرقية تبدع لم تأتِ لتقدّم شيئا مختلفا، لكنّها أتت بشكل مختلف من المجتمع الى المجتمع لنتحدث معا بصوت واحد في واحدة من أكبر الشراكات المجتمعية التي قادها نحو ١٥٠ شريكاً من الجامعات والشركات الكبرى والجهات المجتمعية والغير ربحية، والمشاريع الناشئة والمطاعم والمقاهي والأندية والفرق المجتمعية بالإضافة لإلهام أكثر من ١٥٠ مدرسة ومعلماً لطلابهم من خلال الحصص الدراسية.
وتابعت العيسى: من المتوقع أن تترسخ الفكرة وتنمو خلال السنوات الثلاث القادمة بحيث تصبح المبادرة نموذجاً فريداً لموسمٍ مستدام يُدار من قبل المجتمع بشتّى افراده وقطاعاته وتكون ذات ملامح تنعكس بشكل ملموس ومؤثر على المنطقة كل عام ، وأن تواصل النمو وتغذية الايكوسيستم الابداعي بما يجعل المنطقة الشرقية وزوارها بحلول العام ٢٠٣٠ يترقبون “الشرقية تبدع” من منطلق الشراكات المجتمعية، المواطنة، و تعزيز الاقتصاد الإبداعي للمنطقة الذي يعد احد اسرع القطاعات نموّا في الاقتصاد العالمي.