وأوضح أمين الأحساء م. عصام الملا، أن الأمانة أتمت خطواتها المتبعة لموسم الأمطار بالتزامن مع تنسيق جهود التكامل المشترك بين قطاعات اللجنة المشتركة من الجهات الحكومية المعنية بالتعامل مع طوارئ السيول والأمطار، وشمل ذلك تجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسية والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من الترسبات وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق، وتنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة مما يعيق عمل المضخات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأغطية أخرى مجهزة لمرور المياه من خلالها.
3 مسارات
وأشار م. الملا، إلى تجهيز المعدات والآليات الخاصة للموسم ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار والبالغة ٨٢٤ آلية ومُعدة يقوم بإدارتها وتشغيلها 2961 ما بين مختصين وعاملين وتعتمد على ثلاثة مسارات قبل وأثناء وبعد الحالة المطرية ويشمل ذلك إزالة المعوقات والترسبات، والتأكد من جاهزية الخطوط الرئيسية لشبكة الأمطار القائمة بطول ١٩٥ كيلومترا طوليا و295 كيلومترا طوليا فرعيا، وحصر كافة مواقع تجمعات السيول والأمطار في المدن والبلدات ليتم تأمين كافة التجهيزات التي تساهم في تسهيل مهام فرق العمل في مواجهة السيول والأمطار.
سلامة العابرين
ولفت إلى تأهيل الجسور والأنفاق ومراقبتها بشكل دوري وإزالة أي عوائق أو بقايا توجد على سطح الطريق تؤثر على سلامة العابرين أثناء هطول الأمطار، مع الأخذ في الاعتبار وضع خطة طوارئ لإغلاق الجسور والأنفاق في حال وجود أي حدث طارئ لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
خطط مرحلية
وذكر أن الأمانة ممثلة في وكالة المشاريع تتابع تنفيذ الخطط المرحلية لمشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بحي السلمانية الجنوبية في الهفوف، حيث تتجاوز نسبة الإنجاز حاليا الـ 55 % ويخدم المشروع أحياء «الربوة - السلمانية الجنوبية - جزء من حي السلمانية الشمالية» على شبكة انحدار طولها 79409 أمتار طولية ويرتبط المشروع بـ 6 مضخات، فيما أكملت الأمانة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار بطريق الملك فهد وهو عبارة عن قناة صندوقية تمثل شريانا حيويا لنقل مياه الأمطار بمدينة الهفوف إلى المصب النهائي، ويُسهم في خدمة «طريق الملك فهد - طريق الأمير سعود بن جلوي - طريق الأمير طلال بن عبدالعزيز» بما مساحته 20 كيلومترا مربعا.