وإلى الشمال من مدينة ضباء يقع مشروع «ضباء الخضراء»، أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، والذي يستقبل هيئة التطوير بجاهزية عالية في الطاقة الكهربائية البديلة، التي ستجعل من ضباء بوابة لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العالم، بعد تنفيذ منظومة ربط فريدة ونادرة لجهد كهربائي عالي الموثوقية، كما تمتلك المحافظة جزءا من شواطئ البحر الأحمر الخلابة والمتنوعة والغنية بالشعب المرجانية والشواطئ الرملية، وهذا الجزء يعد ميزة تنافسية تتميز بها محافظة ضباء عن باقي المناطق الساحلية.قنوات الاستثماروتمتلك محافظة ضباء إلى جانب ذلك أهم المقومات السياحية، حيث يعد القطاع السياحي في المحافظة من أهم قنوات الاستثمار الواعدة؛ نظرا لموقعها الجغرافي المميز، الذي شكل عاملا أساسيا للنشاط الاقتصادي قديما وحديثا، إذ عرفت ضباء واشتهرت قديما بكونها ميناء آمنا لسفن التجارة والصيد في شمال البحر الأحمر، وبها البلدة القديمة ذات العبق والعمق التاريخيين، وقلعة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، التي تقف شاهدة على العهد الزاهر للمملكة، وبها العديد من المشاريع البلدية الضخمة، كواجهتها «البحرية» التي تربو على مساحة تفوق 190 ألف متر مربع، وهي تتجاوز مسماها كواجهة بحرية وتضم متنزها عاما بإبداع هندسي يضم بين جنباته العديد من المنشآت والمزارات التي تحتضن الفعاليات النوعية في محافظة ضباء على مدار العام، وكمزار سياحي وترفيهي واقتصادي للمحافظة.
مرسى القواربوتضم ضباء مرسى لقوارب النزهة والصيد في الميناء التجاري الذي يحتوي على ساحات خضراء وممشى على امتداده، وتتوج إطلالته المسائية بإضاءات ديكورية، إضافة إلى شهرتها برياضة الغوص، التي يفد إليها الغواصون من مختلف المناطق؛ لما تضمه من شواطئ بكر كشاطئ العيانة والغال والبيضة والمعرش وحر وأبوشريرة والليانة، وسلمة.