وقال مدير عام فرع الوزارة عبدالرحمن المقبل: نحن حريصون على بذل الجهود من أجل إسعاد الإنسانية، من خلال برامج ومخرجات الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء وأمثالها من الجمعيات التي تعنى بالإنسان وصحته، وهي من أقدم الجمعيات التي تبذل عطاءها للجميع، ولا تنسى آلام الناس، لتصبح بمثابة البلسم الذي يجعل أفراد الأسرة تتعايش وتتعامل مع داء السكر ليكون صديقا لها، صحيح أنه قد يكون غير مرغوب في هذا المرض ولكن لابد أن نتعامل معه بحذر من خلال ما يقدم من برامج توجيهية وإرشادية وتشاركية مع كافة الجهات لاسيما في القطاع الصحي، لرعاية وسلامة الإنسان.
وأشار إلى أن لأفراد الأسرة دورا كبيرا في مواجهة هذا المرض، وعليهم أن يهتموا بمن حولهم، وبالأخص طلاب المرحلة الابتدائية، لما يتعرضون له من بعض الظروف التي قد تكون سببا في إصابتهم بمرض السكر، إذ إن شخصا من عشرة أشخاص في العالم يصاب بالسكر، وحث على ضرورة إجراء فحص نسبة السكر بالدم بشكل دوري.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، أن ما ساعد على نجاح مبادرات الجمعية، امتلاكها قاعدة بيانات ضخمة لمرضى السكري بنوعيه الأول والثاني، وكذلك طاقما طبيا متميزا من استشاريي السكري والغدد الصماء أعضاء اللجنة العلمية، إلى جانب نخبة متميزة من مثقفي السكري، وعدد كبير من المتطوعين المخلصين الذين شكلوا النواة الأساسية للبرامج المقدمة للمرضى.
وخلال شهر نوفمبر، تقدم الجمعية العديد من البرامج والفعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر، منها حملة «سكرك بأمان» بمقر فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وتستمر تلك الحملة طيلة شهر نوفمبر الجاري، وتقيم الجمعية العديد من فعاليات الكشف المبكر عن السكري والسمنة بكل من: أمانة المنطقة الشرقية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض، ومؤسسة جسر الملك فهد، وبعض من المجمعات التجارية بالمنطقة، وعدد من الشركات الخاصة والمستشفيات والدوائر الحكومية.