نهج جماعي وأكد سموه أن هذه القضايا تتطلب اتباع نهج جماعي مع المجتمع الدولي والشركاء، مشيرا إلى أن تعزيز العمل متعدد الأطراف أمر أساسي لتوفير حلول فعالة ومستدامة للتحديات المشتركة بين الدول، منوهاً بسعي المملكة لمواجهة هذه التحديات بشكلٍ شامل ومستمر.
استقرار المنطقة
كما استعرض سموه، في مقر إقامته بباريس، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت، العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وناقش الجانبان، على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم. حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
علاقات ثنائية
والتقى سموه، على هامش أعمال المنتدى، بوزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية هايكو ماس، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.