واستكمل د. الشايب قائلاً بعد دراسة الملفات الطبية للزوجين تقرر علاج الزوج البالغ من العمر 40 عاماً، من وجود خلل في مستوى الهرمونات، تم كشفه بالفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى إخضاعه لعملية دقيقة لاستخراج الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة. كما تم إخضاع الزوجة لبرنامج تشخيصي مفصل، اشتمل على فحوصات مخبرية ومناعية وهرمونية وشعاعية للرحم والمبيضين، إضافة إلى استخدام بروتوكول علاجي مختلف عما تم تطبيقه مسبقاً، وذلك من خلال عمل تهدئة للمبايض قبل مرحلة التنشيط، بالإضافة إلى تجميد الأجنة وإرجاعها في دورة شهرية لاحقة.
واختتم الدكتور أحمد الشايب حديثه قائلاً: بفضل من الله تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح، إذ إن ذلك حصل بعد المتابعة الدورية للزوجة، حيث نتج عن ذلك حملها بتوأم «ولله الحمد»، مؤكداً على أن جميع الفحوصات أثبتت أن الحمل يتقدم بصورة جيدة «ولله الحمد».