DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

إلغاء المجموعات.. انطلاق اختبارات «المتوسطة» و«الثانوية» حضوريا في وقت واحد

أولياء أمور: إجراء الامتحان بـ«نظامين» يشتت الطلبة.. والتهيئة النفسية تحتاج لوقت أطول

إلغاء المجموعات.. انطلاق اختبارات «المتوسطة» و«الثانوية» حضوريا في وقت واحد
تحقيق التباعد
وكشف مصدر لـ «اليوم» أن جميع الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية سيكون اختبارهم حضورياً، في نفس الوقت، وإلغاء تقسيمات الطلاب السابقة الخاصة بحضور الطلاب على أيام حسب الكثافة العددية للمدارس؛ كون المدارس تحقق التباعد المطلوب في الاختبارات باستخدام جميع مرافق المدرسة من فصول ومعامل ومصليات وصالات رياضية وغيرها، لافتاً إلى أن أنظمة الاختبارات تراعي التباعد المطلوب، حتى من قبل الجائحة.
لقاح كوروناوعن آخر مستجدات لقاح كورونا للأطفال في المرحلة الابتدائية، أوضح أن دور وزارة التعليم تكاملي مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى، لافتاً إلى أن هناك تجهيزا كاملا في مراكز التطعيمات بمقرات الجامعات، وفور الإعلان عن بدء التحصين ستكون كل مرافق الوزارة والعاملين فيها على أهبة الاستعداد للمساعدة في توفير الإمكانات لتحصين الطلاب في هذه المرحلة.
وبين أن وزارة التعليم ستطبق درجة المواظبة لجميع الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وحرمان من لم يستكمل الجرعتين دون عذر طبي، مشيرا إلى اختبار الطلاب الذين لديهم موانع صحية وأعذار مقبولة «عن بُعد» من خلال المنصات التعليمية.
تحديث يوميوأوضح أن نسبة الطلاب المحصنين بجرعتين في المرحلتين المتوسطة والثانوية تفوق 90 % حسب آخر إحصائية، مشيراً إلى تحديث نسبة تحصين الطلاب، بشكل يومي، من خلال تعاون عدة جهات منها وزارتا التعليم والصحة والجهات المعنية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا».
ونوه بأن منصة «مدرستي» توفر «بنكا» من الاختبارات الذاتية والمحاكية للاختبارات الفعلية في جميع المواد، كمراجعة إلكترونية تدرب الطلاب على الاختبارات والمراجعة قبل أداء الاختبارات الفعلية.
وحسب الأدلة الإرشادية الصادرة من الجهات الصحية حول آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة في المدارس سيتم التعامل معها وفق البروتوكولات الموضحة لذلك مسبقاً، وتشمل بدء عزل الحالة في الغرفة المخصصة لعزل الحالات المشتبهة، والتواصل مع ولي أمر الطالب لأخذ الطالب، ومتابعة الحالة وتوجيهها بضرورة أخذ المسحة، ومتابعة نتيجة المسحة وحالة الطالب في تطبيق توكلنا، وإبلاغ الإدارات الصحية المعنية المتمثلة في الطب الوقائي، والصحة المدرسية، وبعدها يتم التوجيه بأداء الاختبارات من خلال منصة مدرستي في حال كانت الحالة إيجابية لأكثر من طالب في المدرسة، سواء للفصل الذي كان فيه هناك مخالطة أو كامل المدرسة، حسب ما تقرره اللجان الصحية المعتمدة.
تكثيف العمليشار إلى أن إدارات ومكاتب التعليم شكّلت لجاناً إشرافية لتنظيم أعمال الاختبارات، والتأكيد على المشرفين والموجهين ومديري المدارس؛ بتكثيف العمل ضمن منظومة تعليمية واحدة خلال فترة أداء الاختبارات حضورياً في المدارس، وذلك من خلال الإشراف على سير الاختبارات، وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات، مع وجود حزمة من التوجيهات، التي تعزز استعداد الطلبة لأداء الاختبارات الحضورية، مشتملةً على أهمية تنظيم الوقت، وتوفير بيئة مناسبة للاستذكار، والتدريب على الاختبارات المشابهة، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الأسرة وأولياء الأمور في تهيئة الطلبة نفسياً لأداء الاختبارات التحريرية حضورياً.
وكانت اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول في مواد التقويم المستمر للمرحلة الابتدائية، والاختبارات الشفهية واختبارات المواد العملية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، قد أجريت عن بُعد، مطلع الأسبوع الجاري.مراعاة ظروف الطلبةإلى ذلك، أكد أولياء أمور، أهمية دور الأسرة في كسر الحاجز النفسي والرهبة من اختبارات الفصل الدراسي الأول للطلاب والطالبات، سواء حضوريا، بعد انقطاع قارب العامين دراسيين، أو عن بُعد لطلبة الابتدائية والأقل من 12 عاما، وغير مكتملي التحصين، مشيرين إلى أهمية تعزيز ثقة الطالب بنفسه، ودعمه، لتخطى حاجز الاختبارات دون مشكلات تؤثر على أدائه. وذكر المواطن محمد العمران أن فترة الاختبار المقبلة، هي عودة بعد انقطاع دام لأكثر من عام ونصف العام، ويجب على المعلمين مراعاة الطلاب والطالبات والمساهمة مع الأسرة في رفع مستواهم التحصيلي، والعمل على إيجاد دورات أو ندوات أو حتى رسائل قصيرة تستهدف الطلبة، لدعمهم وكسر حاجز الرهبة لديهم، وتذكيرهم بالجد والاجتهاد وأهمية التحصيل العلمي والجوانب المتعلقة بالنجاح.
إعادة تهيئةوأكد المواطن صالح الدرويش أهمية رفع معنويات الطلبة، وتأهيلهم نفسيا على الاختبارات، وكسر حاجز الرهبة، بالتعاون مع أولياء الأمور، من خلال أدوات تربوية متخصصة، لإعادة تهيئة الطلبة لمقاعد الدراسة والاختبارات الحضورية، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقة الطالب بنفسه، ودعمه بعد فترة الجائحة.
ألعاب إلكترونيةورأى المواطن نايف العسوم أن الاختبارات هي بحد ذاتها رهبة، ولكن كسر هذه القاعدة يجب أن يكون أولا من المنزل، الذي يلعب دورا مهما في مواجهة التحديات والملهيات من الأجهزة الإلكترونية والألعاب، بشكل تدريجي، إلى أن يعي الطالب أهمية العودة الحقيقية لمقاعد الدراسة، التي تتلوها الاختبارات وهكذا.وأكد أهمية تواصل الطالب مع أقرانه، لسد فجوة الخوف، وتهيئته على عودة الحياة لطبيعتها بعد فترة الجائحة.
مهام متعددةولفتت ولية الأمر ابتهاج أحمد الصادق إلى مواجهة ابنها صعوبات في التواصل التقني، إذ إنه أقل من 12 عاما، وبالتالي فإنه يدرس عن بُعد، مشيرة إلى أنه كان يدرس في مدرسة أهلية، ثم جرى نقله لمدرسة حكومية، والآن هو في المرحلة المتوسطة في بيئة ومدرسة جديدة.
وقالت الصادق إن هناك صعوبة في تسليم الواجبات عبر المنصة، وكان هناك اعتماد على الأسرة في المرحلة الابتدائية، ناصحة أولياء الأمور على تهيئة أبنائهم بشكل كبير للمرحلة المتوسطة، مشيرة إلى أن تقسيم الطلبة إلى دارسين حضوريا وعن بُعد، أدى لارتباك الطلبة، ورفع معاناتهم، خاصة أن المعلمين يواجهون مهام مختلفة ما بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد.
خطوات غير واضحةوأكد ولي الأمر إبراهيم علي التاروتي، أن ابنه يدرس بالمرحلة المتوسطة، وتواجه الأسرة نوعا من الارتباك؛ لضبابية الرؤية فيما يتعلق بالتعليم الحضوري والدراسة عن بُعد، مشيرا إلى أن هذا الارتباك وتنوع شكل التعليم قد يؤثر على نتائج الاختبارات.
وقال: نحن كأولياء أمور نشاهد أن الطالب يمضي تقريبا 4 ساعات لأداء المهام والمشاريع والواجبات عبر المنصة، ويفاجأ في اليوم التالي، بتكرار التكليف، وهو ما يمثل عبئا على كاهل الطلبة وأولياء أمورهم، قد يؤثر على أداء الاختبارات.تهيئة مناسبةورأى ولي الأمر محمد صالح المعلم، أن الطلبة لم تتم تهيئتهم، بشكل جيد حتى الآن، على الاختبارات الحضورية، رغم أن المدارس استعدت بشكل جيد، ولكن الغياب عن المدارس، الذي استمر قرابة عامين بسبب جائحة كورونا، أثر على الطلاب، وهذا التأثير يحتاج إلى مراعاة وتهيئة قبل دخول المدارس وقاعات الاختبار.
وأضاف المعلم: هناك تشتت بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من حضور المدرسة، والذين يؤدون الاختبارات عن بُعد، سواء الأقل من 12 عاما، أو الذين لم يتمكنوا من التحصين، وهو ما قد يؤثر عليهم نفسيا، ويسبب لهم ارتباكا، والبعض يعتقد أن درجات مؤدي الاختبارات عن بُعد ستكون أكثر تميزا من غيرهم.