[email protected]
عرفت المملكة منذ توحيد كيانها الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- ومرورا بعهود أشباله الميامين من بعده، وحتى عهدنا الحاضر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بأنها تمد يد العون والمساعدة والإغاثة لكل الدول المستحقة دون تمييز، وإلى ذلك أشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أثناء افتتاح سموه قبل أيام الملتقى الأول بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية ، فالحد من الكوارث نهج اتخذته وما زالت تتخذه المملكة تعزيزا لنشر الثقافة العالمية للوقاية من الكوارث بكل أنواعها ومسمياتها.
ومن نافلة القول إن نشر الوعي العالمي والسياسات والممارسات الفعالة انطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله- بأمن المواطنين وسلامتهم وحماية الممتلكات والحد من مخاطر الكوارث هما من أهم الأساليب، التي من شأنها الحد من الخسائر الناجمة عن تلك الكوارث، ولا شك أن المملكة من جانب آخر تعد من أهم الدول الساعية للحد من الكوارث في كل بقاع الأرض تخفيفا من أزماتها وانعكاساتها السلبية على البشر، حيث ما فتئت تقدم العون والمساعدة والإغاثة بكل صورها للمستحقين في كل الدول المتضررة من تلك الكوارث، فدورها كبير ومشهود في هذا الاتجاه للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وحماية البشر والممتلكات من أضرارها الوخيمة.
[email protected]
[email protected]