* نجاح الاقتصاد السعودي في اجتياز الكثير من العقبات واستشراف كافة التحديات التي واجهها العالم خلال هذا العام والذي قبله، في ظل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث التي عصفت باقتصاديات أكثر دول العالم تقدما، هذا النجاح دلالة أخرى تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز قدرة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وكيف انعكس هذا الأمر إيجابا على فاعلية وقوة الاقتصاد بما يلبي الطموح العالمي لرؤية 2030.
* الإصلاحات الشامة التي جاءت بها استراتيجيات رؤية 2030، وقدرتها على استشراف كافة التحديات بصورة ترتقي بالواقع وتسابق آفاق المستقبل بسرعة ضوئية وفق طموح القيادة الحكيمة، هي إصلاحات تلتقي مع المكانة القيادية الرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية بين بقية دول العالم إجمالا، واقتصاديا على وجه التحديد.. وكان إطلاق مدينة نيوم في العام ألفين وسبعة عشر إعلانا لحلم رئيسي ينطلق من آفاق رؤية 2030 ويلتقي مع طموحاتها وتطلعاتها.. نيوم المدينة الحلم ومنبر الإبداع وركيزة الابتكار وهدف المستثمرين وغاية الشغوفين والطامحين ومنصة التغيير وآمال المستقبل.
* أعلان سمو ولي العهد، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، إنشاء مدينة نيوم الصناعية «أوكساچون» التي تشكل خطوة أخرى ضمن مخطط نيوم الرئيسي، وتستهدف تقديم نموذج جديد لمراكز التصنيع المستقبلية وفقا لإستراتيجية نيوم المتمثلة في إعادة تعريف الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل.. وتعتمد على أكثر التقنيات تقدما مثل: إنترنت الأشياء (IoT)، وتفاعل الإنسان مع الآلة، والذكاء الاصطناعي والقدرة على التوقع، والروبوتات، وجميعها مقترنة بشبكة من مراكز التوزيع المستقلة والمؤتمتة بالكامل.. هو إعلان يخدم طموحات نيوم في إنشاء سلسلة إمداد متكاملة وذكية وفعالة وفق مستهدفات رؤية 2030.
* ما قاله سمو ولي العهد «حفظه الله» إن مدينة نيوم الصناعية ستسهم في إعادة تعريف توجه العالم نحو التنمية الصناعية في المستقبل، جنبا إلى جنب مع إسهامها في حماية البيئة.. يعكس رؤية سموه الطموحة لخلق فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو في مجال التجارة الإقليمية.. فاليوم تأتي أوكساچون لتعزز أهداف رؤية المملكة وتدعم تدفقات التجارة العالمية في المنطقة وفق المكانة الاقتصادية الرائدة للمملكة العربية السعودية.. وتعيد تشكيل خارطة الاستثمار والابتكار إقليميا ودوليا.