وأضافت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى د. فاطمة الشهراني، إن تزايد حالات الإصابة بين غير المحصنين والمحصنين بجرعة بواحدة يشير إلى أهمية التحصين الكامل بالجرعتين وبالجرعة الثالثة التنشيطية لمن أمضي 6 أشهر على الجرعة الثانية، مضيفة إن كل هذه المؤشرات تؤكد أن الوضع الصحي للمحصنين آمن، مع التزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
ولفتت أخصائية علم أمراض الدم بمستشفى الملك فهد الجامعي د. حنان الدعيلج إلى أنه لا تزال هناك فئة تقدر بحوالي ٢ مليون فرد ما بين مواطن ومقيم ممن بلغت أعمارهم الـ١٢ سنة وأكبر لم يبادروا للاستفادة من هذه الخدمات، مضيفة: عليهم المبادرة بتلقي اللقاح للمساهمة في حمايتهم وحماية أسرهم ومجتمعاتهم لأنه يعد واجبا وطنيا وإنسانيا.