كما نظم عدد من المجموعات المهنية، منهم أطباء وصحفيون، احتجاجات خلال الأيام الماضية.
ولا يوجد المزيد من التفاصيل حتى الآن حول الاجتماع مع حمدوك، الذي تم وضعه قيد الإقامة الجبرية في 25 أكتوبر، عندما سيطر الجيش على السلطة، مما أوقف عملية الانتقال الديمقراطي التي بدأت بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.
والتقت فيي، أثناء زيارتها للسودان التي استمرت ثلاثة أيام، مع قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي أخبرها بأن خطوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم أثناء السيطرة على السلطة قد بدأت، وفقا لوكالة السودان للأنباء. ولن يشمل الإفراج من يواجهون اتهامات جنائية.
وقالت السفارة الأمريكية، إن فيي التقت أيضا مع مريم المهدي وزيرة الخارجية في الحكومة التي حلها البرهان «لإبداء دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون».
وأنهى الانقلاب شراكة انتقالية بين الجيش والجماعات المدنية التي ساعدت في الإطاحة بالبشير.
وتوقفت جهود الوساطة مع تحرك البرهان لتشديد قبضته بمساعدة قدامى المحاربين في عهد البشير. وقالت وكالة السودان للأنباء إن مجلس السيادة الجديد الذي عينه البرهان الأسبوع الماضي اجتمع للمرة الثانية أمس الثلاثاء وبحث تعيين رئيس وزراء جديد.