وأدانت الخارجية الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للعقارات الإسلامية والمسيحية في القدس بدعم واضح من المستوى السياسي في إسرائيل وعديد الجمعيات الاستيطانية التهويدية التي تنشط في هذا المجال، بهدف تكريس أسرلة المدينة المقدسة وتهويدها وتغيير معالمها وهويتها الحضارية المسيحية الإسلامية.
وحذرت من استمرار وتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته وتكريس التقسيم الزماني الذي فرضته سلطات الاحتلال، وكذلك خطورة الدعوات التي أطلقتها ما تسمى لجنة التعليم في الكنيست بشأن تكثيف الاقتحامات وإدراج طلبة المدارس الإسرائيلية ومشاركتهم فيها.
وأكدت الخارجية استمرار تنسيق الجهود والمواقف بين الجانبين الفلسطيني والأردني لنصرة القدس ومقدساتها، ولتعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي بشكل مشترك لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وتعزيز الخطوات لتعميق الجبهة الإقليمية والدولية الرافضة لممارسات الاحتلال واقتحاماته المتواصلة للأقصى، ولحشد أوسع ضغط دولي على حكومة الاحتلال لإجبارها على احترام الوضع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم في القدس ومقدساتها.