DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الرياضة يعلن إطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات

بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال

وزير الرياضة يعلن إطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات
- الأمير عبدالعزيز بن تركي: الرياضة السعودية قفزت خطوات متقدمة عالميا
- الأمير فهد بن جلوي: نعيش لحظات تاريخية

وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالغ الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -أيده الله- على ما يوليانه من اهتمام ودعم كبيرين لقطاع الرياضة بالمملكة، ساهما بشكل كبير في وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة رياضيا على الصعيد العالمي.
وقال سموه في تصريح صحفي: «في ظل هذا الدعم غير المسبوق من قبل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قفزت الرياضة السعودية خطوات متقدمة عالميا، كان آخرها الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034م للمرة الأولى في تاريخ المملكة، إضافة إلى ارتفاع عدد الاتحادات السعودية الرياضية من 32 اتحادا عام 2015م إلى 91 اتحادا ولجنة ورابطة رياضية في العام الحالي، وها نحن اليوم ندخل مرحلة جديدة بوضع إستراتيجية شاملة تهتم بتطوير الاتحادات الرياضية بمختلف الألعاب، وصناعة جيل رياضي قادر على المنافسة في مختلف المسابقات والألعاب والرياضات، لرفع اسم المملكة عاليا -بإذن الله- في المحافل الإقليمية والدولية الكبرى».
من جهته، أعرب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عن فخره واعتزازه بإطلاق هذه الإستراتيجية، وقال في تصريح صحفي: «نسعد بهذه اللحظة التاريخية بإطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا الدعم والاهتمام الكبيرين الذين يحظى بهما القطاع الرياضي من قبل قيادتنا الرشيدة -يحفظها الله-، وما أثمر عنه على مستوى الإنجازات الرياضية، كما أتقدم بالشكر الجزيل لأخي سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على متابعته اليومية والدقيقة وحرصه الدائم على مختلف الرياضات والألعاب».
وأضاف سموه: «إن الهدف الأساسي من الإستراتيجية هو توفير بيئة داعمة للاتحادات للوصول إلى الهدف المأمول منها من حيث التطور الإداري والفني، ودعم الاتحادات لتحقيق أهدافها الوطنية والدولية، لا سيما أن المملكة بإذن الله مقبلة على المشاركة في العديد من البطولات في الفترة المقبلة».
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تطوير القطاع الرياضي بشكل عام وتنظيم عمل الاتحادات الرياضية، إلى جانب التأسيس لبنية تحتية داعمة للاتحادات الرياضية، ورفع مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% وصولا إلى زيادة نسبة ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40% بحلول عام 2030م.
وتحصل الاتحادات على هذا الدعم وفق عدد من المعايير وهي: تطوير اللعبة، زيادة عدد الممارسين، المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية، تعزيز السياحة الرياضية، وزيادة شعبية اللعبة في المملكة، وكذلك المساهمة في ترويج ثقافة وإرث المملكة والاقتصاد الوطني، إلى جانب صناعة مجموعة من الفرص الاستثمارية المتنوعة.
وينقسم التمويل المقدم للاتحادات إلى قسمين، الأول تمويل أساسي وهو الدعم المقدم لتغطية الأنشطة الأساسية للاتحادات من تكاليف تشغيلية ومعسكرات ورواتب، والقسم الثاني تمويل تحفيزي وهو حزم من التمويل الإضافي لمكافأة الاتحادات على تطورها وإنجازاتها، وذلك بناء على ثلاثة متطلبات لتحقيقها: الأول القدرات التشغيلية والتي تعني إستراتيجية الاتحاد وأهدافه والتنظيم والحوكمة، والثاني القدرات الفنية من حيث قوة البطولات وعددها ومدى تطور الكفاءات البشرية فنيا وإداريا، والثالث معيار الإنجازات الوطنية والدولية للاتحاد كتحطيم الأرقام القياسية وتحقيق أهداف المشاركة الرياضية والفوز بالميداليات. وتقدم الإستراتيجية عددا من الحوافز للاتحادات حال تحقيق لاعبيها الميداليات.
إستراتيجية تطوير رياضيي النخبة بحلة جديدة
كما أعلن سمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية إطلاق برنامج تطوير رياضيي النخبة في حلته الجديدة، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الرياضيين وإعدادهم على المدى الطويل، وتطبيق نمط حياة صحي وأسلوب مثالي، إضافة إلى تحقيق التميز في العديد من الرياضات على المستوى الدولي، وإيجاد بيئة مناسبة للأداء العالي وفق أبرز المعايير والنظريات الرياضية العالمية.
وتتمحور فكرة البرنامج حول إنشاء مركز رياضي بإشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية، وتوظيف المدربين وخبراء تعزيز الأداء وتجديد المرافق، وتحقيق أثر واقعي وفوري على مستوى الرياضة السعودية.
ويتضمن هذا البرنامج ثلاث مراحل رئيسة وهي: تأسيس مركز التدريب الأولمبي السعودي كجهاز مستقل يُدار بإشراف اللجنة الأولمبية السعودية، والتحسين في النتائج والأداء، وتحقيق الوصول إلى مراحل متقدمة في الدورات الأولمبية والآسيوية، إلى جانب إعداد شبكة مستدامة من رياضيي النخبة، والاستفادة من فرص الاستثمار والتنافس في المراحل النهائية من دورات الألعاب الآسيوية والأولمبية.
يشار إلى أنه سيتم اختيار لاعبي النخبة بعد مراجعة مستوياتهم منذ عام 2018م وحتى اليوم، بحيث يشمل لاعبي النخبة، ولاعبي النخبة الواعدين، حيث يتم استهداف 180 لاعبا ولاعبة من رياضيي النخبة في العام الأول من المبادرة، للوصول إلى 480 لاعبا ولاعبة بحلول عام 2023م.
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أمس الأربعاء، إطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية السعودية بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال سعودي ضمن برنامج جودة الحياة.