نعم الاستقطاب للكفاءات المميزة نسعى إليه والمعلوم لدى الجميع أن كثيرا من الدول المتقدمة تسعى إلى استقطاب المتميزين والمبدعين وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجتذب عمالقة الشركات العالمية قيادات مستقطبة مثل الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا الهندي الأصل، وغيرهم كثير.
خطوة نحو التقدم والتميز والرقي بالوطن إلى جانب الأعمال الاستثمارية في البلاد ولو نظرنا إلى سالف العصر لم يتوان موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله في استقطاب الكفاءات الأجنبية المميزة والداعمة الموثوق بهم من أجل البلد ورفعته وهذا إن دل فإنما يدل على الفطنة والذكاء والرغبة الأكيدة في بناء البلاد على تطور وفكر جديد.
وها هو عهد الملك سلمان يصدر هذا القرار وهو مدرك حجم هذا الأمر ومدى نفعه في نمو الوطن.
كفاءة تفيد في الطب في الثقافة في التقنية في كل المجالات ونحن نعرف أن السعودية وأبناءها مبدعون والدولة أصبحت من الدول الجديدة المنفتحة على العالم تريد النمو والتميز، وحقيقة كلما كان الإبداع والتميز موجودا كان المخرج كثيرا ورائعا، ما أجمل الإبداع حينما يصدر من إنسان مبدع، نعم هناك جماليات كثيرة موجودة بداخلنا وتحيط بنا من كل جانب.
نعم خطوة مباركة نحو سماء التميز والإبداع.
في ختام مقالي حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأعز قيادتنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأكرر (دمت يا وطني شامخا).
[email protected]